نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

معلمي العراق وجوه مشرقة وجوه مشرقة : بقلم: محمد صخي العتابي

     معلمي العراق وجوه مشرقة:بقلم: محمد صخي العتابي                            
   (بمناسبة عيد المعلم)
قال أمير الشعراء أحمد شوقي في تكريم المعلم
   قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا ‍ * * كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن
يَكونَ رَسولا
كان يستند الى قول الرسول الكريم أذ أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مر بمجلسين قوم يدعون الله ويرغبون اليه ومر بمجلس قوم أخرون يتعلمون الفقه فقال (ص) كلا المجلسين على خير وأحدهما أفضل من صاحبه أما هؤلاء فأنهم يدعون الله أن شاء أعطاهم وأن شاء منعهم وأما هؤلاء فيتعلمون ويعلمون الجاهل فهم أفضل وأنما بعثت معلما وأتخذ مجلسه بين المعلمين و قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام( من حق العالم عليك أن لا تكثر عليه السؤال ولاتفشين له سرا ولا تغتابن عنده أحدا ولاتطلبن عثرته وإن ذل قبلت معذرته وعليك أن توقره وتعظمه لله مادام يحفظ أمر الله ولاتجلسن أمامه وإن كانت له حاجة سبقت القوم ). وكذلك عرف الكتاب المقدس للمعلم قدره فلقب السيد المسيح (ع) بالمعلم وقد عرف اليونان قيمة المعلم فدعو أرسطو أعظم حكمائهم بالمعلم
وسئل الأسكندر: لم تكرم معلمك فوق كرامة أبيك فقال: ان أبي سبب حياتي الفانية ومعلمي سبب حياتي الباقية

والتعليم هو من أصعب المهام وأشقها أذ وجد المسالك الى قلوب الناس عمل ليس بالسهل للسير بهم في طريق التقدم ومعلمي العراق يسيرون بهذا الأتجاه قبل المنهج والكتاب وبعبارة أخرى الأتصال بالعقل فهم وجدو التعليم الجيد بالبلد الذي يتميز بقوة أبقاء مرتفعة للدارسين بحيث تسمح لهم بمتابعة دروسهم بنجاح حتى النهاية وفي المدة المقررة
   
تحية أجلال وأكبار لك أيها المعلم في عراقنا الحبيب تحية لك يامن علمتنا أن الذين يختارون مساعدة الناس وجب النظر اليهم وفهمهم كما هم حتى في شقائهم .... تحية لكم زملائي المعلمين والمدرسين الذين أخترتم مهنة التعليم ستدركون أن الحياة لاتنصفكم بل لاتكافئكم على جهودكم ومن هنا تعلو كفة العطاء ويكون شعوركم بالسمو ولننظر الى الغد بالتفاؤل أحسن التفاؤل وليكن عملنا الى المستقبل في وزن أمالنا ثقة وأطمئنانا
فأحترام المعلم دليل على حسن التربية فالمعلم هو الأب والأخ للتلميذ

كل عام وأنتم بخير
محمد صخي العتابي