نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

الفنانة بيدر البصري تهدي العراق لقباً حازته في هولندا

أمستردام - الصباح
أهدت الفنانة بيدر البصري تكريمها في احتفال هولندي كبير بعد حصولها على لقب "صوت الأديان" للعراق وشعبه، حيث أحيت الفنانة في مساء العاشر من آذار، وعلى أحد أهم وأضخم مسارح هولندا أمسية موسيقية لاقت صداها الواسع و بامتياز، وكانت للتضامن الكبير مع الهم الإنساني في فعالية تنشد للسلام والمحبة.وارتاد قاعة مسرح تلبورخ المئات من الجمهور الهولندي والعربي، في احتفال كبير لمناسبة مرور 135 سنة على تأسيس (كورال رجال تلبورخ الملكي).
الفنانة البصري صوت عراقي أثبت جدارة الحضور والمشاركة مع الوسط الفني الهولندي وفعالياتها المستمرة، حيث ركّزت حضورها في جميع الملتقيات وأحرزت إعجاباً واسعاً، في ما تركته من اهتمام تزاحم اليها عبر جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، ليرفع اسم الفنانة في محافل الإبداع، وليشهد لها ويميزها ضمن الفن الأصيل، والمتمثل بانتقاء الأعمال العالمية الكبيرة والمهمة التي تشاهدها النخبة الثقافية في
أعلى مستوياتها.
الفنانة التي تم تكريمها والاحتفاء بها بعد أدائها العمل السيمفوني الكبير (ستابات ماتر) لمؤلفه البريطاني ( كارل جنكنز) مع اوركسترا مؤلفة من 130 مغنيا ومغنية )كورال) و40 موسيقيا بقيادة الفنان الهولندي (هيني رامايكرس) هذا العمل المهم اشتركت فيه الفنانة البصري لأكثر من ثلاث سنوات، وهو نوع من التأليف الموسيقي الغربي بمصاحبة كورال كبير، والكلمة في أصلها لاتينية، ومعناها "الأم الحزينة" أو المتفجعّة، في إشارة إلى السيدة العذراء ووقوفها أمام الصليب أثناء محنة السيد المسيح. وبشأن هذا الموضوع تمت كتابة العديد من المؤلفات الموسيقية المرافقة للطقوس الدينية، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر للميلاد. العمل الذي قدمته كان من تأليف البريطاني (كارل جنكنز)، وهو مشاركة اوبرالية مهمة أنشدتُ فيها صحبة كورال ضخم لمحبة الناس وتمجيد السلام، محرزةً وبإمتياز الإعجاب والتصفيق، ليقف عريف الحفل معلناً إن بيدر البصري استحقت بأدائها وحضورها لقب "صوت الأديان"، وحسب آراء المهتمين فان الفنانة مثلت العراق خير تمثيل في المحافل العالمية، وما حصلت عليه من
لقب ليس من السهل الحصول عليه ضمن إنجازات عالمية ترعاها هولندا.
وبدورها أهدت الفنانة بيدر البصري ما حصلت عليه من تكريم ولقب الى العراق وشعبه، معتبرة ان كل ما يهدى من جهد يبقى قليلاً في استحقاق الوطن على الفنان.