مؤسسة السياب الثقافية تحتفي بسامي عبد الحميد الجمعة المقبل
تحتفي مؤسسة السياب للطباعة والنشر والترجمة ومقرها لندن بعميد المسرح العراقي سامي عبدالحميد الجمعة المقبل. ويأتي هذا الاحتفاء بمناسبة اصدار الفنان سامي عبد الحميد كتابه "العرب في مسرح شكسبير" حيث سيقام الاحتفاء في المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي يوم الجمعة المقبل فيما سيقام على هامش الاحتفال معرض للكتاب.
يذكر ان مؤسسة السياب تأسست في العاصمة البريطانية عام 2007 بدافع ثقافي معرفي وتنشر المؤسسة باللغتين العربية والإنكليزية ، وقد اخذت على عاتقها ترجمة الأدب العربي بجميع أجناسه، القصة والرواية والشعر وغيرها من الأجناس الأدبية.
والفنان سامي عبد الحميد مواليد عام 1928 وهو أستاذ متمرس في العلوم المسرحية بكلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد. حصل على شهادة البكلوريوس بالحقوق ودبلوم من الأكاديمية الملكية لفنون الدراما في لندن وشهادة الماجستير في العلوم المسرحية من جامعة اورغون بالولايات المتحدة.
وشغل منصب رئيس اتحاد المسرحيين العرب وعضو لجنة المسرح العراقي وعضو المركز العراقي للمسرح ونقيب سابق للفنانين العراقيين. والف عددا من الكتب التي تخص الفن المسرحي ومنها فن الإلقاء، وفن التمثيل ، وفن الإخراج، كما ترجم عددا من الكتب التي تخص الفن المسرحي ومنها العناصر الأساسية لإخراج المسرحية الكسندر دين ، وتصميم الحركة لاوكسنفورد، والمكان الخالي لبروك.
كتب عبد لحميد عشرات البحوث من أهمها الملامح العربية في مسرح شكسبير، والسبيل لإيجاد مسرح عربي متميز، العربية الفصحى والعرض المسرحي، وصدى الاتجاهات المعاصرة في المسرح العربي.
شارك في عدد من المهرجانات المسرحية ممثلا ومخرجا أو ضيفا ، منها مهرجان قرطاج، ومهرجان المسرح الأردني، ومهرجان ربيع المسرح في المغرب ومهرجان كونفرسانو في إيطاليا ومهرجان جامعات الخليج العربي وأيام الشارقة المسرحية.
حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة منها : جائزة التتويج من مهرجان قرطاج، وسام الثقافة التونسي من رئيس جمهورية تونس ، جائزة الإبداع من وزارة الثقافة والإعلام العراقية ، جائزة أفضل ممثل في مهرجان بغداد للمسرح العربي الأول.
من أشهر أعماله الإخراجية المسرحية : ثورة الزنج ، ملحمة كلكامش ، بيت برناردا ، البا ، انتيغوني ، المفتاح ، في انتظار غودو ، عطيل في المطبخ ، هاملت عربيا ، الزنوج ، القرد كثيف الشعر.