مناشدة وزارة الصحة بتركيب طرف صناعي للمخرج السينمائي عبد الحسين فليح حسين
مناشدة وزارة الصحة بتركيب طرف صناعي للمخرج السينمائي عبد الحسين فليح حسين
محمد صخي العتابي
المخرج السينمائي عبد الحسين فليح حسين مصاب ببتر الساق الأيسر تحت الركبة وهذه الأصابة تعوقه عند ممارسة وجوده الأنساني والفكري على خشبة المسرح وعلى أرض البلاتو في مكان التصوير بالنسبة للعمل السينمائي .
يرنو المخرج عبد الحسين أن يتمتع بحركة متعددة كي يواصل عمله وهذه الحركة تتطلب طرف صناعي معمول بمهارة وتقنية جيدة فالفنان هو صوت وضمير الأمة وكي نحتضن الفنان لابد أن نرعى وضعه الصحي والنفسي أولا وما أحوج عراقنا الجديد لفئة الفنان والمفكر والأديب والمثقف للنهوض بالأنسان والتعبير عن راهنية الواقع الجديد.
والمخرج السينمائي عبد الحسين فليح حسين حاصل على شهادة البكالوريوس في الأخراج السينمائي من كلية الفنون الجميله عام 1995- 1996
أخرج عدة أفلام سينمائية قصيرة نذكر منها:
01 كائنان ولكن 1998
02 أزهار وشضايا 2005
03 أنعتاق 1995
04 اللوحة المفقودة 2012
وشارك في تمثيل العديد من المسرحيات منها:
01 الشهداء ينهضون أخراج د0 سعدي يونس
02 نهر المواويل أخرج فتحي زين العابدين
03 السبع في السيرك أخراج طارق العذاري
04 حصار في مجلس الشيوخ أخراج خليل الطيار
وفي عام 2010 أخرج مسرحية (كمياء الألم) وهو نص شعري أعده الفنان عمار الياسري يتناول تهميش المبدع العراقي .
وأما في مجال تجربته السينمائية ينشغل على أخراج الأفلام القصيرة وفيلم (اللوحة المفقودة) يمثل أخر أنجاز سينمائي له في هذا الخصوص شارك هذا الفيلم في مهرجان السينما العربية في السويد لعام 2012 وشارك أيضا في مهرجان الأسكندرية السينمائي لعام 2012 وهذا الفيلم ينتمي الى تيار السينما المستقلة تلك السينما التي تنأى بعيدأ عن سلطة المؤسسة المنتجة وفيلم (اللوحة المفقودة) سيناريو وأخراج وأنتاج عبد الحسين فليح حسين من أنتاجه الخاص ومفهوم الأنتاج الخاص يعني أن يضطر الفنان والمخرج الى بيع حاجيات بيته أو جزء من مقتنياته الشخصية من أجل أن يواصل مع همه السينمائي وبغية أن يوصل صوته الخاص وفكرة فلسفته ورؤيته الذاتية الى الآخر المتلقي عبر خطابه الفيلمي.
المشهد السينمائي في العراق بحاجة الى أحتضان الدولة كون أن فن الفيلم يحتاج الى تمويل ودعم مادي.
محمد صخي العتابي