نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

مدينة قلعة سكر تودع رمضان وتستقبل عيد الفطر المبارك: بقلم: محمد صخي العتابي

 مدينة قلعة سكر تودع رمضان وتستقبل عيد الفطر المبارك

ويرحل شهر رمضان المبارك تاركا لنا الخير والبركة والرحمة والمغفرة وفيض من الذكريات لأيام مباركة كان فيها الأنسان أقرب ممايكون الى ربه طاعة وعبادة .....وتقبل أيام العيد ببهجتها وفرحتها التي تعم الكبير والصغير ففي العيد يجتمع شمل الكبير والصغير تجمعهم فرحة العيد وبهجته... ولمدينة قلعة سكر لها عادتها في أستقبال العيد ولكل آسرة نظامها الذي تحتفي من خلاله بأيام العيد فالأسرة القلعاوية تستعد للعيد في الأيام الأخيرة من شهر رمضان في شراء ملابس العيد للأطفال وحتى للكبار وهذا الأمر يستلزم خروج الرجال والنساء بشكل شبه يومي لشراء الملابس وخاصة بالنسبة للأسر ذات العدد الكبير وهناك آسر تستعد لعمل كليجةالعيد و الكثير منهم يقبلون على شراء الحلويات الجاهزة من الأسواق ...وفي صباح العيد تبدأ الزيارات العائلية للأهل والأقارب وكلما زادت البيوت التي تزار زادت حصيلة الأطفال من العيدية ويجب أن تكون هذه النقود جديدة  حيث يفرح الأطفال بمنظرها  جدا وتخرج الآسر لكن لاتوجد للأسف أماكن للعب واالتنزه وبلدية القلعة التي أنجزته في هذا المجال أعمال خجولة تماما ..ففي ليالي العيد تظل الآسر في الشوارع الرئيسية الى ساعات متأخرة في الليل تقريبا ليستكملوا ماينقصهم من الملابس وأحذية وغيرها.

وصادفني في أحد الشوارع الرئيسية في مدينة القلعة رجل كبير طاعن في السن  يرتدي ثياب رثة  فسألناه هل مازلت تشعر بالفرحة التي كنت تشعر بها وأنت صغير .فأجاب فقدت الكثير من الفرح والمرح الذي كنا نشعر به ونحن أطفال ما أعرف هل الزمن تغير أم الناس تغيرت لو عمري كبر أميل بطبيعتي الى المرح والفرح في حياتي .فسألناه؟. الفرق بين جيلكم وهذا الجيل . قال. جيلنا أكثر تحمل عشنا ظروف صعبة جدا أصعب من هذا الجيل يريد كل شيء جاهز دون أن يبذل جهد وودعت هذا الرجل وشكرته وهو يحسن الحديث .
الأطفال وفرحتهم بالعيد.؟.
في العيد فرحة لاتضاهي فرحة لدى الصغار أنه عالم الأطفال ببرائته وضحكته الصافية بضجيجهم وهم يعبثون في كل شيء فالنقترب من مشاعرهم كيف يكون أحساسهم بالعيد .
 نور الهدى محمد7 سنوات.؟. كيف تستقبلين العيد. ألبس ملابسي الجديدة وينطيني بابا العيدية وأذهب للمراجيح وأنا أفرح بالعيد.وقرأ القصص وأحب وأتمنى أركب قطار الموت لكن لايوجد ولاأعرف.
حسين ماهر 9سنوات .?. ثالث أبتدائي.أين تذهب بالعيد.؟. ألبس ملابسي الجديدة من الليل تلك التي أشتراها بابا وفي الصباح أستيقظ مبكرا ألعب مع أصحابي تدري ليش أحب العيد لأن يصير عندي فلوس.
زينب مؤيد  .?. تحبين أيام العيد.؟. أنا أحب العيد وأفرح به لأن أشوف الأطفال فرحانه وأحب صديقاتي وألتقيهن بالعيد ونزور أقربائنا وأصدقائنا وناخذ العيدية وأحب السفر مع بابا وماما.؟.
كل عام أحبتي وأنتم بخير.
محمد صخي العتابي