نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

دار الكتب والوثائق تحتفي بالذكرى السادسة لصدور مجلة الموروث الثقافية

أقامت دار الكتب والوثائق الوطنية صباح الثلاثين من كانون الثاني 2014 احتفالية لمناسبة الذكرى السادسة لتأسيس مجلة الموروث الثقافية الألكترونية الصادرة عنها ، والمعنية بالموروث الثقافي للعراق والحفاظ عليه .
تضمنت الاحتفالية عرض فيلم عن مسيرة المجلة منذ تأسيسها في الرابع والعشرين من كانون الثاني 2008 ، فضلا عن إقامة ندوة تناولت مسيرة المجلة وطُرِحَت فيها أفكار لمزيد من التطوير .
تحدث في الندوة الدكتور سعد بشير اسكندر المدير العام للدار والمشرف العام على المجلة عن أهمية الموروث الثقافي للبلد وحمايته وتوعية المواطن به ، وهذه التوعية هي من أهداف المجلة وأسباب إصدارها ، مشيدا بجهود العاملين في المجلة من إدارة تحرير ومحررين ومصممين ومصورين ، ومشيرا الى نية الدار طباعة المجلة ورقيا لغرض توزيعها بين الجامعات والمؤسسات الثقافية المعنية كخطوة أولى تأمل الدار توسعها مستقبلاً ، مؤكدا على أن المجلة الورقية ستتناول الكثير من القضايا المهمة الموثقة بالصورة والوثيقة الى جانب الأبواب الثابتة التي تضمها المجلة الألكترونية .
وأشار الدكتور سعد اسكندر الى أن قرار إصدار مجلة الموروث ورقيا يأتي مع استعداد الدار لتوفير مطبعة خاصة بها ستكون جاهزة خلال الوقت القريب المقبل ، وستطبع فيها إصدارات الدار من ببليوغرافيات ومجلات .
وتناولت مديرة تحرير المجلة ومسؤولة الإصدارات الألكترونية أسماء محمد مصطفى في كلمتها مسيرة المجلة وانتشارها وتواصل القراء مع كل عدد يصدر ، مستعرضة بعض الآراء الواردة من الكتاب والمتابعين بشأن المجلة ، ومن تلك الآراء إن المجلة مختلفة مضموناً وإخراجاً عن غيرها من الدوريات الورقية والألكترونية ، ولها هوية وشخصية مستقلة مهمة تنم عن أصالتها وقدرة كادرها الإعلامي ، وتجدد المجلة في حلل جميلة شهريا ، وهي تقدم الموروث عبر طرائق متنوعة متجددة ، تمنحه الكثير من الألق وتحافظ على أصالته وتظهرها بصور وأشكال ومضامين تلامس ذائقة القارئ والمتابع بكثير من الذوق والجمال.  وإن القراء لم يجدوا في أبواب المجلة ما يجعلها نسخة مكررة لغيرها من المجلات التي تعنى بالتراث او الموروث ، كذلك لا تلتقي في التصميم والإخراج وطريقة العرض ، وتنوع المضامين ، مع غيرها من الدوريات او المجلات الورقية والألكترونية .
ومن الآراء أيضا إن في مجلة الموروث طرحاً  مغايراً جديداً بحرفية ومهنية وذوق ابداعي ، يختلف عن المجلات الدعائية التي لاتستحق  صرف الأموال عليها ، وإن التنوع سمة مجلة الموروث ، ففي كل عدد يبحر القارئ مع موضوعات غنية بتنوعها مختارة بعناية فائقة ومشوقة لاتبعث على الملل .
وعبرت مديرة التحرير خلال الندوة عن شكرها للعاملين في المجلة نظرا للجهود التي يبذلونها في إنجاز واجباتهم ومهامهم الصحافية.
تضمنت الندوة أيضا طرح بعض الأفكار والمقترحات لتطوير المجلة لاسيما مع نية طباعتها ورقياً ، واشترك بالمناقشة عدد من العاملين في دار الكتب والوثائق الوطنية .
اختتمت الاحتفالية بتقديم قسم تكنولوجيا المعلومات ـ الذي يضم شعبة الإصدارات الألكترونية التي تدير المجلة ـ باقة ورد وهدايا الى أسرة تحرير مجلة الموروث احتفاءً وتقديراً .
جدير بالذكر أن الاحتفالية نظمت بالتنسيق بين قسم العلاقات والإعلام وشعبة الإصدارات الألكترونية في الدار .