نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

بعد اقالة حكيم ... تباين آراء المختصين بشأن المفاضلة بين المدرب المحلي والأجنبي للمنتخب الوطني

بعد اقالة حكيم ... تباين آراء المختصين بشأن المفاضلة بين المدرب المحلي والأجنبي للمنتخب الوطني
أوراق ثقافية / متابعة: تباينت آراء المختصين بالشأن الكروي بشأن المفاضلة بين اختيار المدرب المحلي او الأجنبي لقيادة المنتخب الوطني بدلا من المقال حكيم شاكر، مشددين على ضرورة أن يقوم الاتحاد بمراقب سياسته وعمله، فيما أشار بعضهم إلى أن هناك خللاً في الأنظمة والقوانين التي تخص تسمية المدربين.

مراقبة العمل

يقول المنسق العام لأكاديمية نادي الفجيرة علي الحسناوي في حديث إن "المسألة مرهونة بالغاية فإذا ما كنا نلعب كرة محلية خليجية فهذا يعني نكتفي بأي مدرب عراقي وإن كنا نتطلع للعالمية فعلينا بعودة المدرب الأجنبي".وأضاف الحسناوي أن "المشكلة ليست في المدرب بل في الاتحاد الذي يجب أن يعيد تنظيم عمله ويراقب سياساته ويتخلص من دخلاء الضغط الخارجي"، معربا عن "أسفه بأن الاعلام العراقي يرى المشكلة من جانب واحد ويعتمد سياسة الترقيع في حين ان كرة القدم تحتاج ثباتاً واستقراراً رغم أنه ليس ضد الاتحاد إنما ضد موضوعة التدريب".وتابع الحسناوي أن "النهوض بالكرة العراقية يتطلب استئصال رأس السمكة وليس الاكتفاء بتنظيف جلدها لاننا نعيش دوامة بسبب أعضاء ورئيس الاتحاد واللجان الفنية التي هي ليست بأحسن حال من الآخرين".وكشف الحسناوي أنه "يميل إلى إحداث تغييرات جذرية انطلاقا من تعاون دولي على مستوى مراحل الفئات كما تعمل اليابان وغيرها وما نحن فيه سيستمر لسنوات سواء حضر شنيشل أم غاب حكيم"، معتبرا أن "الأنسب هو الأجنبي الذي يعمل وفقا لمنظومة احترافية مع مساعدين عراقيين من ثلاثة مدربين بغية التعلم دون التدخل الفني".

الأنظمة والقوانين

بدوره أكد المدرب المحترف يونس القطان في حديث إن "الخلل بالأنظمة والقوانين الموجودة بعملية تعيين المدربين في الدوري العراقي بكل فئاته"، معتبرا أن "الدوري العراقي بعيد عن اﻻحترافية بالنسبة لتعيين المدربين والشروط والضوابط الموضوعة من  اﻻتحاد اآسيوي غير ملتزم بها".و بين القطان أن "هناك ما يساهم في تحطيم كرة القدم العراقية مثل الافتقار لدوريات الفئات العمرية منذ سنوات طويلة واﻻعتماد الكلي بنسبة على ﻻعبين أكبر من أقرانهم للحصول على البطوﻻت"، مستدركا بالقول أن "من العوامل الأخرى المدمرة للكرة العراقية هي عدم صقل المواهب من اللاعبين بالطرق العلمية الصحيحة"، لافتا إلى أن "استقدام أكبر مدربي العالم للمنتخب الأول لن يجدي نفعا وهو أبرة مخدرة لكنه اكثر مفعوﻻ من الصناعة المحلية".

قوة الشخصية

من جانبه أعرب المدرب الشاب ماهر حبيب في حديث عن "تأييده لتعاقد مع مدرب أجنبي شرط ان تكون له حرية الاختيار ومتابع جيد للكرة العراقية"، داعيا إلى أن "يكون المدرب ذا شخصية قوية مع احترامي للمدربين المحليين".وأوضح حبيب أن "نهائيات أمم آسيا تحتاج إلى مدرب بمستوى عال من الفكر التدريبي ويجب على الجميع أن يدرك ذلك"، معتبرا أن "المشكلة هي في الوقت وكيفية تعرف المدرب الأجنبي على اللاعب المحلي وهذا عذر مقدم لأي مدرب قادم".وكان اتحاد الكرة أعلن في الـ29 من تشرين الثاني الحالي، عن إقالة الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حكيم شاكر بسبب الإخفاق في خليجي 22 والكشف عن نية التوجه نحو مدرب أجنبي.