نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

اصداران جديدان للشاعرة والقاصة ( سلوى فرح )


اصداران جديدان
705-salwa

للشاعرة والقاصة السورية المغتربة
سلوى فرح

ازدان الربيع بهم مع أزاهيره الملونة .
كتابة / أحمد فاضل
عن دار نشر الفرات للنشر والتوزيع بيروت صدر للشاعرة والقاصة السورية المغتربة سلوى فرح كتابان في آن واحد ، الأول ديوان شعر هو الثاني خلال مسيرتها الشعرية حمل عنوان " لا يكفي أن تجن بي " ، احتوى على 25 قصيدة من النثر الحديث المعبر عن أحاسيس الشاعرة الوطنية والعاطفية والإنسانية وحتى الوجدانية التي عرفت بها من خلال تجربتها الأولى مع ديوانها الأول " أزهر في النار " الصادر العام الماضي والذي حاز عل إعجاب القراء والنقاد على السواء .
في ديوانها الثاني تتصاعد تجربتها الشعرية لتؤكد ابتكاراتها الآخذة بتلابيب القصيدة كما نقرأ إحداها على الغلاف الأخير له :
عندما تلمح فراشة
الخلود في الغسق
عليك أن تعلن البعث ألف مرة
وتقدم الموت الغافي
على شهقاتك ألف مرة
وتقبل السماء ألف مرة
لملم ريشك
قبل غروب الشمس
إن كان جلجامش
طمح إلى الخلود
فأنا أطمح إلى
ما وراء الخلود
ثم نعرج إلى متنه لنقرا قصائد " سيد الصمت " و " قبل أن يؤرقني الحلم " و " ترنم بشمسي " وصولا إلى " دمشق اليقين " .
أما كتابها الثاني فهو مجموعتها القصصية " سوار الصنوبر " فقد احتوى على 9 قصص قصيرة و 12 خاطرة تعيد من خلالها ذكريات طفولتها ومرحها ومراهقتها وشبابها بين ربوع الشام التي فارقتها على مضض منذ عدة سنوات وكأنها لا تزال عالقة في مخيلتها بعناوينها " سوار الصنوبر " و " ضفيرة نمير " و " عهد ووفاء " و صولا إلى خواطرها " عذراء الروح " و " العيد محبة " و " الانتصار على الذات " ، هذه الخواطر هي نبض قلبها ودموع عيناها سطرتهما في لحظات حزن وفرح لا زال حبرهما يجري حتى اللحظة .