نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

    إبراهيم العبدلي .. عازف اللون والمعنى بقلم: التشكيلية: أيمان الوائلي

    إبراهيم العبدلي .. عازف اللون والمعنى بقلم: التشكيلية: أيمان الوائلي

    حينما أستفز الصبح مقتناياته وأرتدى أبهى حلله وحلّق يسترجع أنغام الوله العابق في ذات الأنسان الشفافة ليعتمرَ أجنحة الحلم ويستنهض الماضي في حاضر أبهر المتلقي فيه بمنجزٍ مدهش .. لن يكون الخطاب مقتصراً على معرض جداري يعد الأول من نوعهِ في قاعات العرض التشكيلي في العراق قاطبةً .
    فثمةَ ولع شاخص وإشتهاء في بناء تجارب ذاتية المعنى وجوهرية الرموز ، جداريات تمضي بطراوةِ التعبير الصادق الذي أفرزته خيارات الفنان (إبراهيم العبدلي) في واقع يتباين فيه عنصر الجمال الذي يضيء أمكنة فصوله الملونة مع كل مايحيطها من فلسفة بلاغية وإسترجاع وجداني جعل منها الفنان شاهداً حاضراً يرتقي بالفن العراقي ويجردهُ من أي مساس .
    أساطير واقعية ألهمت الرؤى متعة التوغل والتأمل في خفايا تلك الروائع التي عاصرت أزمنة مختلفة وأستشفت خلاصات ذلك التاريخ بتؤدة ومهل فأوجزت تلك الملامح الشفافة الغائرة في جغرافية المكان وحيادية الزمن ومتقاطعة مع أخيلة الشخوص ومعبرة عن متنفسات تلك المفردات باداءٍ متنوع في إنساقاته اللونية وحساسيتهِ الفكرية .. إنها هالات تصغي بوضوح لما أراد أن يقوله العبدلي ويستوعب كل مايتجلى في ذاتهِ فيعمل على إستنطاق اللون ويجهز على لغو المكان .
    مرتهنات تعبيرية عالقة في الذهن تصطدم بتلك الأصول التعبيرية والواقعية المحببة التي خضع لها الفنان (إبراهيم العبدلي) وحاول من خلالها أن يستلهم الذات الإنسانية الخالصة والمتشبثة بتفاصيل الزمكان وإبراز علاقته الجدلية مع المحيط والبشر فجاءت إستعاراته خالصة الأنتماء ودقيقة الوثوب ورموزه مكونات منسجمة وواثقة وجريئة في محاولة إبراز المعنى والأصالة للون والمفردة مما جعلَ المُنتَجْ يفصح عن طاقاته الجمالية بوضوح عالٍ وإنتقائية متفردة ، ولفرط إهتمامه بتلك المفردات التي عاصر أشكالها وأجوائها ولحنينهِ الشاسع لتلكَ المساحات آثار أن يستلهم تلك السجايا لتكون متنفساً يترجم قصائده اللونية ومعزوفاته الإنتقائية في جدارياته الواثقة والمتربعة في إبرز المحطات في بغداد وعمان ولندن .
      التشكيلية: أيمان الوائلي

    رؤى ملونة للتشكيلية أيمان الوائلي: قراءة أحمد نصيف كاظم

     رؤى ملونة للتشكيلية أيمان الوائلي: قراءة أحمد نصيف كاظم
    تشكل أفكار الفنانة التشكيلية العراقية ايمان الوائلي، جزء مهم من قيمة الإبداع العربي المعاصر في الفنون التشكيلية، وهي تطرق باب الحداثة بثقة.
    كون الفن.. الشعر والتشكيل، كما يقول الاديب ولتر دي لامار: //هو تحويل ماهو واقع الى سحر، وتحويل السحر الى واقع ملموس//.
    وتملك الفنانة ايمان الوائلي، القدرة على المحاورة الثنائية المتكونة من الواقع ومن الترقب (( واقعية النص، وترقب عالم اللوحة ))، - لوحات و نصوص -، وقدرتها في عالم اللوحة تتمثل في استغلال مساحتها بتقنية عالية جدا، وبحرية تامة، في تعاملها مع الزيت، والباستيل، والمائيات، والفحم، في تخطيطات الاضاءة والانتقال بدرجات اكثر كثافة الى الظل.
    وكما تستخدم في لوحاتها وتنفق جهدا ومثابرة، وهذا نابع من روحها وقلبها بصفتها انسانة، تحمل رسالة تحرص على ايصالها الى البشرية.
    وهي تخوض في سوسيولوجيا الفن، من حيث كونها تؤدي خدمة فعلية وذوقية في آن، وتعبر عن رؤيتها أو عن المرحلة التاريخية كهدف أساس للعمل الفني، ولكن ألأهم ان سوسيولوجيا الفن عندها تشكل سلسلة من التحديات للافكار البديهية، تلك السائدة في المجتمع، وفي عالم الفن، وفي الحياة اليومية.
    وكذلك تتناول الفنانة التشكيلية ايمان الوائلي، المفاهيم الحديثة، وكيفية الاستفادة من الحضارة الشرقية، التي تساهم في تطوير الثقافة البصرية ، معتمدة على ثقافتها الاكاديمية ومتابعها المستمرة في البحث عن حقائق الواقع، كي تحولها الى عالم السحر وتترجمه الى واقع ملموس ..
    أحمد نصيف كاظم / ناقد


    معرض الفنان العراقي علي النجار


    هذه الأعمال المنفذه بالأحبار والورق, هي بعض من اعمال اخرى نفذتها في الرباط ( عاصمة المغرب) بداية العام الحالي, وهي محاولة مني لأختبار تأثير الجغرافية على اخراج العمل التشكيلي. ورغم بساطة التنفيذ ووسائله, الا ان العين لا تخطئ ما للضوء ( الشرق اوسطي ) من تاثير واضح على هذ الرسومات, مثلما هو واضح في مفردات الأشكال, رغم قلتها. وربما هو هاجس حنين سكن ذواتنا التي هجرت منابع الضوء, سعيا لأمان مرتجى.




      

     





    لواقعية في الفن - لوحات مائية.....حكمت مهدي جبار

     نساء مفجوعات


     
     تضاريس السنين


     
    في انتظار الرحمة 

    http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/548132_420658877950354_100000187357600_1879500_1382380252_n.jpg

    http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/548132_420658871283688_100000187357600_1879499_240393116_n.jpg

    تجسد ظهور مصطلح الواقعية في فن الرسم أكثر منه في باقي الفنون وألآداب
    الأخرى..وهو كمصطلح (Realism)من أوسعها شيوعا ليس في الفن وألأدب فحسب
    انما شمل معطيات الفكر والثقافة الأنسانية بأشكالها .
    والواقعية في فن الرسم تقترب كثيرا من أسلوب التصوير الفوتوغراف (photorealism),وهو ألأسلوب الذي يتخذه الرسام ليحاكي صور ألأشياء بأعتماده على التماثل (identity).

    لقد أشتهر الفن الأميركي با لواقعية الفوتوغرافية أكثر من غيره من فنون الأمم الأخرى.وكان أول من أطلق هذا المصطلح هو لويس ميسيل loes
    mesel..يتناول فن الرسم الواقعي موضوعات حياتية مألوفة في الفن التشكيلي.وأكثرها هو الصور الشخصية البورتريت(portrait) وهناك من يرسم
    الواقع وهناك من يرسم نقلا عن الصور الفوتوغرافية التي يلتقطها هو أو من صفحات الصحف أو المجلات أو حتى الكتب.وفي الوقت الحاضر من الصفحات الألكترونية من الشبكات العنكبوتية العالميةw.w.w...ويمتازالرسم الواقعي بألدقة وألأحكام في أجزاء الصورة تخطيطا أو الوانا مضافا له الخيال الخصب والبراعة والأكاديمية والمهارة والحرفية .فضلا عن الأفراط في الوصف على الطريقة الأدبية في الفن الروائي والقصصي.أو مايشبه العرض البانورامي.

    أن الأسلوب الفوتوغرافي في الرسم (الواقعي) هو مفهوم بصري يعالج جزئيات
    الصورة ليقدمها كقيمة تعبيرية فنية وجمالية .وهو ليس نقلا أستنساخا لصورة
    مجردة من أجل جمال مجرد أنما جمال ذو معنى. فهو يحاكي المرئيات مابين
    الدقة وفق كلاسيكية الصورة كرصانة التكوين والوضوح وألأهتمام بالتشريح
    والظل والضوء.
    غير ان الفن الحديث والمعاصر أعتبر أن الرسم الواقعي أنتهى لأنه كأسلوب
    لايتوائم مع روح العصر.لأنه عمل فني بارد خال من الحركة والديناميكية وهي
    نظرة سكونية وهي لاتتعدى أن تكون متعة جمالية غير متجددة.لذلك فأن أغلب
    رسامي الوقت الحاضر يتحاشون اللوحة الواقعية بأعتبارها شيء قديم .وهم
    يستغرقون في تجريدات لاموضوعية ولا شكليه متأثرين بالفكر الفلسفي الجديد
    الذي يحير في اكتشاف جوهر الحقيقة فراح يقتحم الشكل ليبحث في لبه وجوهره.
    أن كل من الكلاسيكية والروكوكو والرومانتيكية والتي تعتبر دلالات فنية
    عظيمة لم تكن تعرف المتاحف العالمية الا بوجودها انما هي أساليب
    واقعية.فالكلاسيكية هي التي اوصلت للعالم المعاصر قوة ألأدراك الذهني
    والعواطف الهادئة وجلال الفكرة وسمو المعاني والجمال والحكمة.والأعمال
    الفنية الموجودة ألآن في المتاحف خير دليل على ذلك. وأذا كانت الواقعية
    في الرسم هي محاولة الرسام لوصف السلوك البشري وهو يعيش في بيئة معينة من
    خلال محاكاة الوجوه التي اهم جزء معبر في الأنسان بل هو مكمن المشاعر
    والأنفعالات والأحاسيس فأنني تناول موضوعات اخذتها من الوجه العراقي,ذلك
    الذي يشكل بمثابة تضاريس شاسعة حملت هموما وهموم عبر سنوات عانى فيها ما
    عانى.ورغم تناول اعداد كبيرة من الفنانين العراقيين تلك الموضوعات فأنني
    ومن خلال تعاملي مع الخط واللون عبر لوحاتي المائية لم أكن أجدني أحاكي
    وجوها اجتماعية بشكل مجرد.انما وجدت صدقا وتقارب كبير جدا من مشاعر تلك
    الوجوه.وبدت لمساتي بالفرشاة المائية تسيل على الورق كما تسيل الدموع.أو
    كأن هناك دماء حارة محتقنة تعاني من ظلم الحياة وقساوة السنين.تعاملت مع
    وجوه معتادة نراها يوميا .فتعاطفت جدا مع الفقراء ومع كبار السن ومع
    الأطفال الأبرياء .وبدت ألأعمال المائية بسيطة كبساطة حياة اولئك
    الفقراء.فضلا عن انها لم تكن مصطنعة متكلفة مزوقة على الطرق الكلاسيكية
    أو الرومانتيكية التي تبغي من وراءها جني مال أو كسب ود أشخاص.لقد شغلتني
    موضوعات الفقراء والناس العاديين من خلال يومياتهم وأرقت خيالي
    يبقى الرسم الواقعي هو الأقرب للغالب الأعم من الناس,وهو ما يستسيغه
    البسطاء والعاديون من ألآخرين.وهنا وكوني رساما أدعوا للعودة الى الفن
    الواقعي الذي نسي لفترة طويلة وطمرته صرعات فن الرسم الحديث
    حكمت مهدي جبار

    الفنانة التشكيلية صفا عبد الكريم تقيم معرضها الشخصي الاول في جامعة البصرة


    الفنانة التشكيلية صفا عبد الكريم تقيم معرضها الشخصي الاول في جامعة البصرة



     ضمن النشاطات والفعاليات الثقافية التي تشهدها جامعة البصرة وبدعم من المركز الثقافي في الجامعة أقامت الفنانة التشكيلية صفاعبد الكريم حميد معرضها التشكيلي الاول الذي حمل اسم ( لمسات)على قاعة كلية الترجمة واستمر يومين  قدمت خلاله مجموعة من أجمل لوحاتها التشكيلية وخلاصة تجربتها الابداعية عبرت من خلالها عن عمق رؤيتها الفنية في لوحات
    تحدثت عنها قائلة : تضمن المعرض لوحات واقعية (أكاديمية) لأطفال وكبارالسن ومناظر طبيعية ومناظر جامدة للبحر والازهار أضافة الى لوحات تجسد أصالة الخيول العربية وجمالها تدفع المتلقي الى التأمل في مضمون اللوحة ودلالتها كما تضمن المعرض تخطيطات لصور شخصية ( بورتريهات ) وهي تعتمد على الدقة في رسم ملامح الوجه وحركات الجسد .
    وحضر المعرض رئيس المركزالثقافي في جامعة البصرة الدكتور ناصر منصور وعدد من اساتذة كلية الفنون الجميلة وطلبة الكليات والمعاهد كما حضر اعلاميين وصحفيين لعدد من الصحف المحلية والقنوات التلفزيونية ،
    وتعد صفا عبد الكريم التي تنتمي لعائلة فنية وتحمل الدبلوم من معهد الفنون الجميلة وتدرس حاليا في كلية الفنون الجميلة / قسم الفنون التشكيلية  احدى اهم الفنانات الواعدات في الفن التشكيلي العراقي وكانت لها مشاركات عدة في مهرجانات ومعارض تشكيلية في بغداد منها المهرجان السنوي لمعهد الفنون الجميلة بين عامي 2006-2002 ومهرجان دار لين عام 2004 ومعرض جمعية الثقافة للجميع عام 2004 ومعارض كليات جامعة البصرة والمعرض السنوي الاول لجمعية التشكيليين في البصرة عام 2011  ومهرجان ربيع الرسالة الخامس في كربلاء عام 2011 ونالت العديد من الشهادات التقديرية عن مجمل أعمالها ومشاركاتها .
    العراق نيوز