نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

    مجموعة من لوحات الفنان طلال عبد عبدالله : محمد صخي العتابي

      مجموعة من لوحات الفنان طلال عبد عبدالله
    ولد الفنان التشكيلي طلال عبد عبد الله عام 1951 في محافظة ذي قار وحاصل على شهادة الدبلوم من معهد الفنون الجميلة قسم الفنون التشكيلية  عضو نقابة الفنانين العراقيين تتلمذ على يد أشهر الفنانين العراقيين تأثر بأساليبهم  أتصفت تجربته بجوانب أبرزها الفن التشكيلي وله نشاطات في النحت والسيراميك .شارك في عدة معارض شخصية وجماعية داخل وخارج العراق في بغداد والكويت والأردن تم تكريمه عدة مرات من قبل وزارة الثقافة ونقابة الفنانين يعمل حاليا مسؤول شعبة الفنون التشكيلية في الديرية العامة لتربية ذي قار قسم النشاط المدرسي.
     




































    إبراهيم العبدلي .. عازف اللون والمعنى بقلم: التشكيلية: أيمان الوائلي

    إبراهيم العبدلي .. عازف اللون والمعنى بقلم: التشكيلية: أيمان الوائلي

    حينما أستفز الصبح مقتناياته وأرتدى أبهى حلله وحلّق يسترجع أنغام الوله العابق في ذات الأنسان الشفافة ليعتمرَ أجنحة الحلم ويستنهض الماضي في حاضر أبهر المتلقي فيه بمنجزٍ مدهش .. لن يكون الخطاب مقتصراً على معرض جداري يعد الأول من نوعهِ في قاعات العرض التشكيلي في العراق قاطبةً .
    فثمةَ ولع شاخص وإشتهاء في بناء تجارب ذاتية المعنى وجوهرية الرموز ، جداريات تمضي بطراوةِ التعبير الصادق الذي أفرزته خيارات الفنان (إبراهيم العبدلي) في واقع يتباين فيه عنصر الجمال الذي يضيء أمكنة فصوله الملونة مع كل مايحيطها من فلسفة بلاغية وإسترجاع وجداني جعل منها الفنان شاهداً حاضراً يرتقي بالفن العراقي ويجردهُ من أي مساس .
    أساطير واقعية ألهمت الرؤى متعة التوغل والتأمل في خفايا تلك الروائع التي عاصرت أزمنة مختلفة وأستشفت خلاصات ذلك التاريخ بتؤدة ومهل فأوجزت تلك الملامح الشفافة الغائرة في جغرافية المكان وحيادية الزمن ومتقاطعة مع أخيلة الشخوص ومعبرة عن متنفسات تلك المفردات باداءٍ متنوع في إنساقاته اللونية وحساسيتهِ الفكرية .. إنها هالات تصغي بوضوح لما أراد أن يقوله العبدلي ويستوعب كل مايتجلى في ذاتهِ فيعمل على إستنطاق اللون ويجهز على لغو المكان .
    مرتهنات تعبيرية عالقة في الذهن تصطدم بتلك الأصول التعبيرية والواقعية المحببة التي خضع لها الفنان (إبراهيم العبدلي) وحاول من خلالها أن يستلهم الذات الإنسانية الخالصة والمتشبثة بتفاصيل الزمكان وإبراز علاقته الجدلية مع المحيط والبشر فجاءت إستعاراته خالصة الأنتماء ودقيقة الوثوب ورموزه مكونات منسجمة وواثقة وجريئة في محاولة إبراز المعنى والأصالة للون والمفردة مما جعلَ المُنتَجْ يفصح عن طاقاته الجمالية بوضوح عالٍ وإنتقائية متفردة ، ولفرط إهتمامه بتلك المفردات التي عاصر أشكالها وأجوائها ولحنينهِ الشاسع لتلكَ المساحات آثار أن يستلهم تلك السجايا لتكون متنفساً يترجم قصائده اللونية ومعزوفاته الإنتقائية في جدارياته الواثقة والمتربعة في إبرز المحطات في بغداد وعمان ولندن .
      التشكيلية: أيمان الوائلي

    رؤى ملونة للتشكيلية أيمان الوائلي: قراءة أحمد نصيف كاظم

     رؤى ملونة للتشكيلية أيمان الوائلي: قراءة أحمد نصيف كاظم
    تشكل أفكار الفنانة التشكيلية العراقية ايمان الوائلي، جزء مهم من قيمة الإبداع العربي المعاصر في الفنون التشكيلية، وهي تطرق باب الحداثة بثقة.
    كون الفن.. الشعر والتشكيل، كما يقول الاديب ولتر دي لامار: //هو تحويل ماهو واقع الى سحر، وتحويل السحر الى واقع ملموس//.
    وتملك الفنانة ايمان الوائلي، القدرة على المحاورة الثنائية المتكونة من الواقع ومن الترقب (( واقعية النص، وترقب عالم اللوحة ))، - لوحات و نصوص -، وقدرتها في عالم اللوحة تتمثل في استغلال مساحتها بتقنية عالية جدا، وبحرية تامة، في تعاملها مع الزيت، والباستيل، والمائيات، والفحم، في تخطيطات الاضاءة والانتقال بدرجات اكثر كثافة الى الظل.
    وكما تستخدم في لوحاتها وتنفق جهدا ومثابرة، وهذا نابع من روحها وقلبها بصفتها انسانة، تحمل رسالة تحرص على ايصالها الى البشرية.
    وهي تخوض في سوسيولوجيا الفن، من حيث كونها تؤدي خدمة فعلية وذوقية في آن، وتعبر عن رؤيتها أو عن المرحلة التاريخية كهدف أساس للعمل الفني، ولكن ألأهم ان سوسيولوجيا الفن عندها تشكل سلسلة من التحديات للافكار البديهية، تلك السائدة في المجتمع، وفي عالم الفن، وفي الحياة اليومية.
    وكذلك تتناول الفنانة التشكيلية ايمان الوائلي، المفاهيم الحديثة، وكيفية الاستفادة من الحضارة الشرقية، التي تساهم في تطوير الثقافة البصرية ، معتمدة على ثقافتها الاكاديمية ومتابعها المستمرة في البحث عن حقائق الواقع، كي تحولها الى عالم السحر وتترجمه الى واقع ملموس ..
    أحمد نصيف كاظم / ناقد


    معرض الفنان العراقي علي النجار


    هذه الأعمال المنفذه بالأحبار والورق, هي بعض من اعمال اخرى نفذتها في الرباط ( عاصمة المغرب) بداية العام الحالي, وهي محاولة مني لأختبار تأثير الجغرافية على اخراج العمل التشكيلي. ورغم بساطة التنفيذ ووسائله, الا ان العين لا تخطئ ما للضوء ( الشرق اوسطي ) من تاثير واضح على هذ الرسومات, مثلما هو واضح في مفردات الأشكال, رغم قلتها. وربما هو هاجس حنين سكن ذواتنا التي هجرت منابع الضوء, سعيا لأمان مرتجى.