نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

    مسرحية "مقام إبراهيم وصفية" بحلب الشهر القادم

    "مقام إبراهيم وصفية"عمل مسرحي مميز يتحدث عن ملحمة شعبية أضفى عليها الكاتب نكهة البيئة الحلبية, ضمن فكرة المقارنة بين الإسلام المنفتح والتعصب الدين مظهرة مجموعة من العلاقات المتأزمة بين شخصيات المسرحية التي تنتمي لحقبة الأربعينات أو الخمسينيات في مدينة حلب.العمل للكاتب وللمؤلف وليد إخلاصي، وأخرجه لأول مرة عام 1996 المخرج المسرحي المرحوم " محمد طيلون " , وعرض عام 2006 بمناسبة احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية وشارك بمهرجان الشباب الأول في ادلب الذي نظمته وزارة الثقافة, ومهرجان دمشق للفنون المسرحية , ومهرجان الرقة المسرحي.الحركة المسرحية

    أقلام سورية شابة تخط "حكايا الروح والإسمنت"

    دمشق المسرحي يكرم كبار المسرحيين العرب

    في ندوة المسرح السوري من النص إلى المنصة... قلعجي لـ "دي برس": تيامو لم تترك أثراً
    مسرحية سيليكون تعري النفاق الاجتماعي في سورية
    وبعد زيادة الطلب من قبل الكثير من المهتمين بالحركة المسرحية لإعادة عرضه لهذا العام 2011 عمل المخرج مع أسرة العمل للتحضير لعرضه, وبدأت بروفات العمل في دار رجب باشا بغيابه بعد أن تعرض إلى أزمة قلبية , فآثر أعضاء فرقته المسرحية والذين لبوا دعوته قبل رحيله للمشاركة بتحضيرات العمل المسرحي "مقام إبراهيم وصفية" بأن يتابعوا ما بدأ به مخرج العمل "محمد طيلون" ويطلقون على فرقتهم المسرحية اسم "فرقة محمد طيلون المسرحية" لتبدأ عروض العمل المسرحي الجماهيرية اعتباراً من الرابع من تشرين الأول للعام الجاري وتستمر لغاية العاشر منه, حيث من المقرر إقامة حفل تأبين على روحه الطاهرة قبل تنفيذ العرض الأخير متضمن إيقاعات من حياة فقيدة الفرقة المسرحية وعميدها.
    مسلسل باب المقام

    العمل المسرحي "مقام إبراهيم وصفية" بعد أن قدم في احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية تم تقديمه كمسلسل تلفزيوني حمل عنوان "باب المقام"، حيث قام الأديب محمد أبو معتوق بإعداد سيناريو وحوار , وتبنى إخراج العمل فهد ميري , حيث جرت عمليات تصوير المسلسل في عدد من منازل وحارات حلب القديمة ..
    وبدعوة من مديرية الثقافة بحلب, تجمع المسرح الدائم للهواة, بدأت التحضيرات ضمن بيت دار رجب باشا لعرض هذا العمل من جديد وبأسلوب مبتكر يختلف عما سبق من عروض, حيث من المقرر أن يتم عرضه بالدار دون ديكور مسرحي معتمدين على شكل الدار في أدار هذا العمل بالإضافة للإضاءة.
    محمد ربيع كويس "ممثل بدور المساعد أكرم" قال: "العمل يمثل البيئة الشعبية في محافظة حلب وهو من الأعمال التي تميز بإخراجها رفيق الدرب المخرج المرحوم "محمد طيلون" يتحدث العمل عن حياة الحارة الشعبية الحلبية في مطلع الخمسينيات وهي تعيش نشوة التحرّر من الاستعمار الفرنسي، وتتطلع إلى غد مفعم بالآمال، لكنها سرعان ما تقع رهينة الصراع بين العلم والجهل، والتزّمت والانفتاح، فيسيطر عليها الأقوياء وأصحاب النفوذ الذين يرسمون لها مصيرها، ويتحكمون بأحلام شبابها وأحزانهم وعثراتهم, وذلك عبر قصة حب آسرة بين الشاب إبراهيم والصبية الضّاجة بالأنوثة والحياة صفيّة, حيث يواجه هذا الحب الكثير من المنغّصات والعقبات.
    ياسين عدس "ممثل بدور الشيخ صالح" قال: "نحن بصدد استكمال العمل الذي بدأه الأستاذ محمد طيلون بعد رحيله, والذي قدمناه سابقاً في عام 1996 و2006 ضمن فعاليات الحركة المسرحية الشبابية بحلب , يمثل العمل روميو وجوليت السورية بطقوسه العربية , بالبيت العربي بطبيعته المختلفة للروائي وليد إخلاصي , ويمثل الشيخ صالح المرجعية الدينية في الحارة ولديه بنت اسمها "صفية " على علاقة حب مع صبي اسمه " إبراهيم" أجير الطحان وأراد شخص متسلط من وجهاء الحارة أن يتزوجها يدعى " أبو الروس " وتدور أحداث العمل حتى نهاية العرض في مشاهد مشوقة".
    وأضاف عدس: لقد أردنا أحياء هذه التجربة التي يحبها محمد طيلون , لتبدأ العروض في الرابع من تشرين الأول وتستمر حتى العاشر منه , حيث يصادف اليوم الأخير للعرض ذكرى رحيل اليوم الأربعين للمخرج محمد طيلون ليتم قبل العرض تنفيذ حفل تأبين لأسرته وأصدقائه , ونتمنى أن يلقى العمل استحسانكم.
    يمان الخطيب "ممثل بدور أبو الروس" أوضح "أمثل شخصية أبو الروس الذي يعتبر زعيم الحارة وهو تاجر لحوم كبير عنده مسلخ ومحال كثيرة, عمره بالخمسين متزوج من ثلاثة نساء ويريد الزواج من البنت التي تدعى " صفية " وهي فتاة في ربيع عمرها يتراوح عمرها بين الرابعة عشر والسادسة عشر عاماً , وهي على علاقة مع شاب يدعى " إبراهيم " أجير الطحان وعمره مقارب لصفية , ينزعج من هذا الشيء ويبدأ أبو الروس بنصب الأفخاخ والمكائد لهما ثم يقول أنهما يمارسنا الشنائع الغير مستحبة ضمن الأماكن المقدسة على أراضي الأجداد مقام سيدي أبو السمايح, طبعاً يرفض الشيخ صالح طلبه لتكون النهاية كما سترونها في العرض.
    محمد دباغ "ممثل بدور إبراهيم اليتيم أجير الفران" أكد أن الشخصية تمثل صبي يتيم يعمل أجيراً للفران في الحارة وتنشأ علاقة بينه وبين صفية عن طريق إيصال الخبز ويلتقي بصفية عند المقامات ويكتشف في النهاية " هبلة " هذه العلاقة فتنعكس عليهما سلباً.
    رامية زيتون "ممثلة بدور صفية" أفادت "تجسد الشخصية البنت صفية بنت الشيخ صالح والتي تحب إبراهيم اليتيم وتقابله في المقامات ليكتشفهما " هبلة " ويخبر رجال الحي , بينما أبو الروس يطلب يدها للزواج فيرفض والدها ويتهموها بشرفها لدفع الشيخ صالح لقتلها "
    باسل دهان "ممثل بدور هبلة" اوضح " دوري في العمل هو دور هبلة أو دور رجل البركة المتواجد دائماً في الحي الشعبي , العمل يدور حول قصة حلب في عصر قديم , عصر باب الحارة أو عصر جدي وجدك , حيث يروي العمل عن وجود شخصيات متسلطة دائماً على مبدأ القوي والضعيف , ودوري كونه بركة الحارة فهو يشكل محرك الأحداث لأن الوشايات تكون من طرفه, ويكون الكلام بالشارع بسببه .. أتمنى أن ينال عملنا إعجاب الجمهور.
    كما يقوم بتشخيص باقي الأدوار : محمد شادي دهان بدور المعلم, عبد العزيز سمور بدور المختار , محمود هارون بدور أبو الكيف ومجموعة من الشباب الموهوبين بدور رجال الحي ..
    مخرج العمل

    مخرج مسرحي بدأ بالإخراج منذ أواخر السبعينات في مسرح الشبيبة المدرسي وشارك في العديد من المهرجانات الفرعية والمركزية وقدم أعمالاً مميزة لا تزال في الذاكرة إنه المخرج " محمد طيلون ".
    محمد طيلون من مواليد معرة مصرين 8 آذار عام 1958 , توفي في 31 أب لعام 2011 أثر أزمة قلبية , عرفه عنه هدوءه وتوازنه وتواضعه رغم خبرته الفنية التراكمية التي قدمتها للأجيال التي جاءت من بعده , وكان دائماً يقول بأن " المسرح يعني لي الحياة بكل أبعادها بكل ما تحمله من آمال وآلام وهموم وأحاول بشكل أو بآخر أن أنقلها وأعكسها على خشبة المسرح ".
    بدأ في المسرح منذ عام 1976 كممثل ، وأول تجربة له في الإخراج كانت عام 1978 عبر مسرحية "النتيجة"، وشاركت في أول مهرجان مسرحي شبيبي أقيم في حلب عام 1983 كذلك في أول مهرجان مركزي على مستوى المحافظات عام 1985 كما شارك بعمل مسرحي في مهرجان حلب الأول عام 1998 ..
    من أهم الجوائز التي نالها

    المركز الأول في المهرجان الفرعي الخامس والعشرون عن مسرحية مقام إبراهيم وصفية ، والمركز الثاني عن حالة حصار في المهرجان المركزي، أما حفلة سمر من أجل سعد الله ونوس حصلت على المركز الأول في المهرجان المركزي ..

    ليلة ماطرة من دار السلام كان لها نصيب المركز الثالث في المهرجان المركزي وأهل الكهف ( 74 ) نالت المركز الثاني في المهرجان المركزي أما دوائر الغضب حصلت على المركز الأول في المهرجان الفرعي ..

    كما قدَّم المخرج محمد طيلون تجربة جديدة في مدينة حلب وهي المسرح الراقص التعبيري.


    المخرج ثائر جبارة يستعد لتقديم مسرحية "الصعود للهاوية

    يستعد المخرج ثائر جباره لتقديم مسرحية الصعود للهاوية على مسرح قاعة مديرية النشاط المدرسي في الحلة يوم الأحد القادم بمناسبة يوم المسرح العالمي.
    وقال ثائر جباره إن المسرحية تتناول الانتفاضات الشعبية التي اجتاحت دول المنطقة في الآونة الأخيرة، وأشار إلى أن الصراع يدور بين كفتين غير متكافئتين هما الحرب والسلام وسيكون الجمهور جزءا من لعبة العرض المسرحي.
    وقد أعد المخرج المسرحية عن قصة للكاتب البابلي فالح الشلاه، ويشارك في التمثيل حسن الغبيني وغالب العميدي وبشار عليوي وآخرون.

    فرقة أبيفانيا للفنون المسرحية تشارك بمهرجان الطفولة الأول في ادلب


    بدعوة من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وضمن فعاليات مهرجان الطفولة الأول في محافظة ادلب، شاركت فرقة أبيفانيا للفنون المسرحية بمسرحية " الطبع غلب التطبع "من مسرح العرائس تأليف وإخراج : حسن شيخ الزور.
    وهي مسرحية تعتبر من القصص العالمية التي تتحدث عن السلوك البشري القويم وأن للتربية دور كبير في تنظيم السلوك ضمن المعطيات الموضوعية للقيم والسلوك الأخلاقي الحميدة
     والقائمة على التعاون الإنساني الذي يُغلب الخير على الشر.
    عبر حكاية الراعي الذي استبدل الكلب بالذئب ليساعده في حراسة القطيع، لكن سلوك الذئب القائم على الخداع والمراوغة يستفرد بالقطيع ويقوم بقتل الخراف والحملان ويأكلهم كوجبات لذيذة. لكن الخرفان والعنزة يستنكران هذا السلوك ويقامون الذئب عبر عراك مرير، ويبلغون الراعي بما حدث، ويكتشف الراعي الخيانة، فيتعاون مع القطيع ويتغلبون على الذئب المكار.
    يفرحون بالنصر ويغنون ويرقصون مستخلصين الحكمة التي تقول " أن الطبع غلب التطبع ".
    لقد تفاعل الأطفال مع فقرة الطالب الكسول "فهيم" والمفارقات الكوميدية بالأحداث والأقوال والأفعال التي قام بها فهيم ، ثم يقوم الأستاذ بالتقويم الصحيح الواجب القيام به في البيت والشارع والمدرسة.
    كما صفق الأطفال للتعاون الذي قام به القطيع لطرد الذئب ومساعدة الراعي لتحقيق النصر.
    البطاقة للعمل الفنية :
     تأليف وإخراج : حسن شيخ الزور
    تحريك الدمى :
    حسن شيخ الزور فهيم - العنزة والذئب
    كنعان البني   الراعي
    فادي صباغ  الأستاذ - الخراف
                                                                                         

    ليلة الحَجّاج الأخيرة ومسرحيات أخرى لعبد الفتاح رواس قلعه جي

    صدر حديثاً للكاتب المسرحي السوري عبد الفتاح رواس قلعه جي كتاب ليلة الحَجَّاج الأخيرة، من منشورات اتحاد الكتاب العرب بدمشق 2010م،  في 240 صفحة، وبذلك يبلغ مجموع المسرحيات المطبوعة له أكثر من أربعين مسرحية عدا كتبه الأخرى في الشعر والرواية والدراسة وتراجم الأعلام وقصص الأطفال والبحث المسرحي. وكتابيه: مدخل إلى علم الجمال الإسلامي، وحلب القديمة والحديثة.
    تضم مجموعة ليلة الحجاج الأخيرة أربع مسرحيات تحتفل بالإنسان وتجعله موضوعاً لذاته وللآخر، وتكشف عن جوانب من معاناته، وعن توقه الدائم إلى الأمن والعدل والحرية والعيش بسلام، في مواجهة قوى كتيمة طاغية لم تدرك حقيقة ذلك النور الإلهي الشارق في الإنسان.

    في مسرحية (ليلة الحجاج الأخيرة) نقف أمام عرض أمين لشريط الحياة والنوازع لدى الحاكم وهو في مواجهة الموت الذي يأتيه على شكل زائر في ليلته الأخيرة، ونطالع من خلال الحوار الذي يجري بينهما إشكالية العلاقة بين الحاكم وبين الشعب، و المسرحية تنقلنا باستمرار  من المخصوص التاريخي إلى التاريخ العام لهذه العلاقة بمختلف صورها ورموزها.

    وفي مسرحية (الفصل الأخير) نجد أنفسنا أمام سيرة ذاتية للكاتب مرسومة على صفحة الواقع الاجتماعي والسياسي بكل قسوته وتناقضاته، كما نطالع فيها علاقة الإبداع بالحرية، ولحظات اليأس وعدم جدوى الكلمة التي تنتاب المبدع أحياناً في مقابلة مفترضة بين الكاتب وأبي حيان التوحيدي.

    وفي مسرحية (أحلام الموتى) يجتمع شمل العائلة الشهيدة في عالم ما بعد الموت حيث السكينة والصفاء، لتتأمل الواقع المأساوي الذي عاشته، وتخلص إلى إدانة قوى البغي الداخلي والعالمي بقولها: "الجحيم هو الشيطان الأكبر"
    وفي (ليلة عاصفة) صور حديثة لما جرى في بلد غزاه الاحتلال الأجنبي فمزق وحدته، وشرّد شعبه، ودمر مدنه، وألقى فيه بذور الفتن، تقابلها صورة صادقة للمقاومة والنضال الوطني.

    في اسبوع الناصرية للأنشطة المدرسية من يصدق هذا الظهور المفاجئ لمبدعة ؟

    سعت دار الفكر الدمشقية ,عبر سلسلة مسرحيات عالمية للأطفال إلى تقديم مسرحيات مستقاة من قصص عالمية يجري ترجمتها من لغتها الأم إلى اللغة العربية وإجراء صياغات عليها على وفق ما يحدده نسيج البناء الدرامي وما تفرضه البيئة العربية من قيم وتقاليد وأخلاق 0 ولقد أخذت
    ( عيد ميلاد عائدة ) عن قصة لجرتردل0كورمن وصاغها مسرحيا سليمان العيسى ود0ملكة ابيض وافتتحت بقصيدة غنائية كتبها العيسى وهو الشاعر السوري المعروف بكتابة قصائد ونصوص مسرحية للأطفال0
    الذي يهمنا في (عيد ميلاد عائدة ) ما آلت إليه القصة الأم من نص مسرحي مبني على طرازية لها سمات عربية تشير إليها أسماء الشخوص والقيم الأخلاقية العالية المبرزة في ثيمة النص مع إن العرض قد حاول في بعض مظاهره ترسيخ طرازية تشير إلى بيئة القصة الأم عبر الأزياء وما خلقته الموسيقى من أجواء , خاصة وإنها تعزف حيا بآلات غربية
    صانعة العرض المخرجة سندس علي قامت بتغيير عنوان المسرحية ليصبح ( من يصدقني ؟ ) مع إن كل المحتفلات بعيد ميلاد عائدة قد صدقن مروة في النهاية لتنظم اليهن في قطع كيكة عيد الميلاد0 ومروة هنا ليست ككل الفتيات00ماتت أمها أثناء فترة رضاعتها وانصرف أبوها لإعماله التي يمارسها خارج البلد فبدت لبقية الفتيات المشاركات في حفل عيد ميلاد عائدة قذرة ذات شعر أشعث وملابس رثة ممسكة على الدوام بدمية مهلهلة
    كل الفتيات ينعتن مروة بالكذب ويتهمنها بالسرقة ويلقبنها بالصبي الغليظ ويسخرن منها ويراهنّ على إن أي مشكلة ستكون هي الأساس فيها 0 لكنها كغيرها ترفض الشفقة وتحلم بالحب وتهدي لعائدة اعز ما تقتنيه ( دميتها المهلهلة ) لتنال بالتالي رضى عائدة وأمها فتقرر اعتبارها صديقة مقربة لتشارك الجميع فرح العيد العاشر لميلادها, مع إن ما يجري في المسرحية من أحداث وما تتداوله الشخوص من حوارات لا يشير إلى أعمار الطفولة التي حددها المؤلف 0لقد بدت الممثلات بشخصيات تتواءم مع أعمارهن وهن طالبات معهد المعلمات في الناصرية0حيث قدمن العرض ضمن أسبوع الأنشطة المدرسية الذي أقامه قسم النشاط المدرسي في المديرية العامة لتربية ذي قار
    نسيج العرض المسرحي توفر على إيقاع مشدود لم يتح للممثلات التمكن من اللعب على شخصياتهن بما ينمي فاعلياتها السيكولوجية حتى بات هم الممثلات إطلاق حواراتهن دون تزويق يمنح العرض أناقته ويتشبث بإبراز ملامح الشخصية بما يساهم في إيضاح الثيمة المسرحية عبر الكلام الذي افتقر إلى تقنية لنطقه بحيوية قد تسد القصور في تحريك جسد الممثلة عبر رقص تعبيري تميزت بصنعه المخرجة في عروض سابقة لها كعرضها لمسرحية هملت الذي أخرجته لتقدمه في أكاديمية الفنون الجميلة بجامعة بغداد في مرحلة درستها للماجستير في الفنون المسرحية
    حركت آنذاك الجوهر الشكسبيري عبر كتابة متميزة لهملت تجلت بلغة الجسد التي لم تجد مداها في (من يصدقني ؟ ) في عرضها الطرازي الذي لا يتعدى حدود الدرس الأكاديمي الخالي من الإطناب والبذاءة والضجيج والمكتنز والرشيق دون ترهل والمعلن بتواضع عن الحضور المفاجئ للمبدعة سندس علي في وسط الناصرية الفني وهي القادمة من بغداد لتقيم في الناصرية مؤقتا 0نأمل لوجودها المؤقت في الناصرية أن يكون حافلا بالإبداع مع تطمينها بان الوسط الفني في المدينة لا يخلو من نظافة وجدية وأمان
    مبجلة أيتها السيدة النبيلة سندس مع تقديري العالي لك ولفتياتك اللائي صنعن تحت مسؤوليتك عرض ( من يصدقني ؟ )
    ومن المؤكد إن قطر الندى وآمال وهدى وميادة وزهراء وإسراء براعم تفتحت في وسط من المحبة يحتاج على الدوام إلى سقيه بدلوك