نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

    كفاح الامين في الاتحاد ادباء والكتاب النجف الاشرف - علي العبودي

    ضمن برنامجه الثقافي لهذا العام 2014، استضاف اتحاد الأدباء والكتاب في النجف الأشرف مساء الجمعة الموافق31/1/2014 ، الفوتوغرافي والكاتب كفاح الامين المغترب في المانيا في محاضرة بعنوان "الفوتوغراف في العراق والتحولات الفكرية...الطربوش-السدارة والعمامة" بحضور مثقفين نجفيين. 
     

    بدأت الجلسة بمقدمة لمديرها الدكتور باقر الكرباسي، أضاء فيها شخصية الامين، وخلفيته الثقافية والفنية، وبعض المفاصل المهمة لحياته سبقتها اضاءات حول اهمية الصورة للأشياء مستعرضا تاريخ الصورة في العراق.
    ثم ارتجل الحديث وقوفا ومؤكدا على اعجابه بمدينة النجف، مشدد اعلى قدسيتها من خلال ما تبذله من العطاء الابداعي،ثم اضاف الامين بحركاته الجميلة استعراضا لبعض الصور عن السدارة والطربوش والعمامة مشددا على اهم التحولات الفكرية في ارتدائها وما حملته الصورة من توثيق.
    ثم جاءت أسئلة الحضور لتضيف مداخلات وزوايا أخرى لموضوع المحاضرة، وفي الختام منح الضيف الامين لوح التكريم الخاص بالاتحاد، وشهادته التقديرية، قدّمهما له كل من الدكتور حسن الحكيم والاستاذ محمد عنوز بحضور الشاعر فارس حرام رئيس الاتحاد
    .

    اعلان نتائج جائزة نازك الملائكة للابداع النسوي بدورتها السادسة



    مع اقتراب اختتام احتفالية العراق عاصمة الثقافة العربية لعام 2014 أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة نازك الملائكة للابداع النسوي بدورتها السادسة ففي مجال الشعر فازت الشاعرة التونسية سنية مدوري عن نصها في انتظار القصيدة ، وجاء بالمركز الثاني الشاعرة الفلسطينية اسيل عبد الرحمن تلاحمة عن نصها اجل ، أما المركز الثالث فكان للشاعرة العراقية رفيف الفارس عن نصها في دمي موعدك .

    وفي مجال القصة القصيرة فازت القاصة العراقية سعاد الجزائري عن قصتها بقعة ارتجاف حرة بالمركز الأول ، والقاصة التونسية امينة الزاوي عن قصتها اوراق الياسمين ذبل الياسمين بالمركز الثاني ، في حين فازت القصة الثالثة وهي بعنوان عندما تغني النخلة للقاصة العراقية المقيمة في كندا سوزان سامي جميل ،

    في حين تم حجب جائزة النقد لعدم ورود نصوص الى اللجنة التحكيمة مستوفية للشروط التي وضعتها اللجنة التحكيمية وذلك حسل اعلان اللجنة .

    وتألفت لجنة التحكيم من المستشار الثقافي وزارة الثقافة الدكتور حامد الراوي والاكاديمي في جامعة الكوفة الاستاذ الدكتور صلاح الفرطوسي والاكاديمي في جامعة ذي قار الاستاذ المساعد الدكتور عبد الحسين العمري والاكاديمي في جامعة بغداد / كلية التربية الدكتور المساعد احمد عبد حسين الفرطوسي ، والاكاديمي في الكلية التربوية المفتوحة الدكتور المساعد ماجدة هاتو هاشم .

    وسيتم توزيع الجوائز احتفالية ختام فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية والتي سيحتضنها المسرح الوطني بين العشرين ولغاية الثاني والعشرين من شهر فبراير المقبل

    ذي قار تقرر اطلاق اسم الاديب حسين الهلالي على واحد من شوارع الشطرة

     ذي قار تقرر اطلاق اسم الاديب حسين الهلالي على واحد من شوارع الشطرة
    اعلن محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري عن اطلاق اسم الاديب والفنان الراحل حسين الهلالي على الشارع الذي نشا فيه بقضاء الشطرة ، واكد الناصري خلال مشاركته في حفل استذكاري نظمته نقابة الفنانين مساء امس الخميس لاحياء ذكرى الفقيد على اهمية دعم ورعاية المبدعين وتقديم كل ما يمكنهم من عملية الخلق الابداعي.
    وقال الناصري ان ” الحكومة المحلية قررت اطلاق اسم الاديب والفنان حسين  الهلالي على الشارع الذي نشا فيه في قضاء الشطرة “.
    لافتا الى ان ذلك هو اقل ما يمكن تقديمه لمبدع نذر جل حياته للادب والفن وتوثيق الموروث الشعبي لمحافظة ذي قار.
    واوضح محافظ ذي قار خلال كلمته التي القاها في الاحتفالية التي اقيمت على قاعة المركز الثقافي وسط الناصرية ان ” احياء ذكرى الاديب والفنان حسين الهلالي هو جزء من وفاء وعرفان لمبدع نذر نفسه للحرف واللون وكرس جل وقته للاحتفاء بالحياة وإعلاء شان الانسان وتوثيق التراث والحفاظ على الموروث الشعبي لهذه المدينة المبدعة”.
    واضاف الناصري ان ” عملية بناء الانسان والتاسيس لمجتمع يرتقي بروح الانسان ويحترم رغباته وتطلعاته لا يمكن ان تتم وتستكمل من دون خلق منظومة وعي اجتماعي تنهل من عبقرية العقول المبدعة التي تستنهض القيم الانسانية النبيلة بافكارها النيرة وتستنفر الارادات والطاقات الخيرة لتسهم في عملية البناء التي تنشدها مجتمعاتنا المتطلعة للحياة الكريمة “.
    وكانت نقابة الفنانين العراقيين في ذي قار قد اقامت حفلا استذكاريا للاديب والفنان الراحل حسين الهلالي حضره عدد كبير من اصدقاء الراحل  وتضمن الحفل كلمات وقراءات في سيرة الهلالي قدمها مجموعة من زملاؤه وأصدقاءه فضلا عن قصائد شعرية وفعاليات ابداعية اخرى .

    اتحاد الادباء يفتتح جلساته لعام 2014 بالسياب

     11490523597410
    افتح الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق العام الجديد بجلسة أدبية عن شعر بدر شاكر السياب .
    وقال عضو المكتب التنفيذي الشاعر عمر السراي في افتتاح الجلسة باسم شباك وفيقة وباسم بويب وباسم انشودة المطر وباسم الشمس في لبلادي اجمل من سواها والظلام ,وباسم السياب نفتتح اول جلسة في عام 2014 “.
    وأضاف أن ” بداية ستكون متميزة حتما لانها تتحدث عن اديب متميز وكما هو معروف أن السياب لم يكن مجددا ورياديا في العراق حسب بل هو كذلك عربيا .انه خلاصة الشعرية الراقية سابقا ولاحقا”.
    بدوره قال قال رئيس اتحاد عام الادباء والكتاب في العراق فاضل ثامر إنها ” مبادرة جميلة ان يحتفل اتحادنا اليوم بشاعر فذ هو السياب الذي اتخذ طريقا صعبا ومغايرا لما كان يقدمه الاخرون في وقته وشاركته في ذلك الرائدة نازك الملائكة “.
    وأضاف أن ” الشعرية العراقية بخير مادام وراءها قامة كبيرة اسمها السياب، لانه منحنا ثروة ادبية كبيرة قادرة على مدنا بالجديد دائما.

    قسم المكتبات والمعلومات يعقد ندوة ثقافية بجامعة البصرة


     mktbaat

    أقام قسم المعلومات والمكتبات بكلية الآداب على قاعة الفرزدق في جامعة البصرة ندوة ثقافية حول البحث العلمي وآليات التسجيل والمتابعة والمناهج الدراسية وآليات التعليم بحضور عدد من الأساتذة والطلبة.
    وتهدف الندوة إلى رسم استراتيجيات وخطط خاصة جديدة بالبحث العلمي وآليات التسجيل والنهوض بمستويات المتابعة والمناهج الدراسية وفق منهجية علمية قادرة على مواجهة تحديات العصر ومواكبة التطورات العالمية.

    كلية القانون بجامعة البصرة تنظم مهرجان الرسم الحر "سمبزيوم"


     rsam

    أقيم على حدائق كلية القانون بجامعة البصرة في مجمع كليات باب الزبير المهرجان السنوي الأول للمحترف الفني وشارك فيه عدد من الفنانين التشكيلين في نقابة الفنانين فضلا عن أساتذة وطلبة وموظفي الجامعة.
    ويهدف المهرجان الذي أقامته كلية القانون بالتعاون مع مديرية النشاطات الفنية والرياضية في الجامعة لإتاحة الفرصة للرسام استحياء أفكاره من الطبيعة الموجودة أمامه.

    اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة يحتفي بديوان الشاعر عبد الرحمن الرماح


     erdw

    أقام اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة جلسة أدبية للاحتفاء بديوان الشاعر عبد الرحمن الرماح الذي جمعه الأديب حسن زبون العنزي بطلب من ابنة الشاعر الرماح.
    وضم الديوان 43 قصيدة شعرية بعضها نادر خطت بيد الرماح على ورق أسمر وجدت بمقتنياته الشخصية في داره بمناوي باشا وسط البصرة.
    يذكر أن عبد الرحمن الرماح شاعر بصري من أهالي الزبير ولد عام 1920م وتوفي إثر حادث سير هو وعائلته، التي لم ينجُ منها سوى ابنته الكبرى، بطريقه إلى عمله في الكويت في تشرين الثاني عام 1971.


    وتار قلم الموناليزا...منى بعزاوي

    أوتار قلم الموناليزا
    ديوان الشاعرة
    منى بعزاوي
    لقراءة الديوان يرجى الضغط على الصورة ادناه

    معرض الفنان التشكيلي محمد الخطاط

    معرض الفنان التشكيلي العراقي محمد الخطاط، ويشتمل على 9 لوحات فنية رائعة، نتمنى لكم اطيب الاوقات في مشاهدتها.
     11
    اللوحة رقم 1

     12
    اللوحة رقم 2

     13
    اللوحة رقم 3


    أمسية سومرية للدكتور خزعل الماجدي في المركز الثقافي العراقي بلندن


     

    صمــت وخشــوع فــي حضــرة جلجامــش العــراق
    وحيدة المقدادي
    في واحدة من أكثر أمسيات المركز الثقافي العراقي غزارة بالمعرفة الرافدينية، وزهوا وأعتزازا بالعراق، حل المؤرخ والباحث الدكتور خزعل الماجدي في الثاني عشر من الجاري ضيفا قادما من هولندا على جمهور المركز الثقافي العراقي بلندن حيث أستمع اليه جمهور المركز بصمت
    وخشوع وهو يحاول تقديم قراءة رمزية داخلية متعمقة لملحمة جلجامش التي أكد أنها تزداد أهمية بمرور الزمن ويصدر عنها ما لا يقل عن مئة كتاب سنويا في أنحاء العالم. أوضح المحاضر بداية أن جلجامش شخصية حقيقية وليست أسطورية أو خيالية، فهو خامس ملوك السلالة الحاكمة الأولى في مدينة (أوروك) التي تعد أقدم مدينة بعد الطوفان العظيم المذكور في الكتب المقدسة. وهي المدينة التي شهدت القفزات التطورية في الذهن البشري حينما أخترع العراقيون الأوائل الكتابة وظهرت أولى الألواح المسمارية (3200 قبل الميلاد) حيث وجد المنقبون في معابد مدينة (أوروك) ألواحا طينية تتحدث عن التبادلات الأقتصادية الجارية في المحاصيل والغلال الزراعية والمواشي ويتضح هذا من وجود رسوم للسنابل والخراف على الألواح الطينية التي صُنعت من تربة وادي الرافدين الخصبة.
    وأوضح الدكتور الماجدي في سياق محاضرته التي أمتدت لوقت متأخر من المساء، أن معنى كلمة (جلجامش) هو الرجل السيد البطل، وأشار الى أعتقاده بوجود تشابه بين كلمة (الجاموس) المستخدمة في العراق وبين كلمة (جلجامش) أو (جلجاموش) حيث أن قوة جلجامش الجسدية الهائلة تشابه قوة حيوان الجاموس الذي أستخدمه السومريون بكثرة وظهرت رسومه في الألواح المسمارية. ويُعتقد أن الملك (جلجامش) حكم لمدة 26 عاما. ولفتَ المحاضر أنظار الجمهور الى حقيقة أن ما نقرأه اليوم من الملحمة يشكل ثلاثة أرباعها فقط، وأن ربعها الأخير يبقى مجهولا، متمنيا أن يعثر علماء التنقيب من العراقيين يوما ما على ذلك الكنز المفقود.!
    تقوم ملحمة جلجامش على شيئين هما: فكرة العَود الأبدي، أي العودة الى الأصول المقدسة في العقيدة حيث يجد الفرد فيها الراحة والسكينة والطمأنينة، والأمر الثاني الذي تقوم عليه الملحمة هو فكرة الصراع بين العقائد الشمسية (الذكرية) والعقائد القمرية (الأنثوية) التي تطورت عبر الأزمان وتأرجحت بين غلبة الأولى على الثانية أو العكس، وذلك تبعا لتطور معرفة الأنسان بالكون والحياة وفهمه لدورالرجل والمرأة، فقد غلبت العقائد القمرية (الأنثوية) في المرحلة الممتدة بين (8000 – 5000 عام قبل الميلاد) حيث كان الرجل يعتقد في هذه الحقبة أن المرأة هي الأقوى والأهم في الحياة، فهي التي تُنبت الأرض عندما يذهب الرجل الى الصيد وهي التي تحمل الجنين في بطنها فهي بالتالي تتمتع بقوة كونية جبارة لا يفقهها الرجل، وأصبحت المرأة كالآلهة المقدسة وبالتالي فقد آلت السيادة للعقائد القمرية (الأنثوية) وهكذا أستمر الحال لعدة آلاف من السنين حتى عادت السيادة للرجل وتغلبت العقائد الشمسية (الذكرية) عندما عرف الرجل (في الحقبة بين 5000 – 3000 عام قبل الميلاد أو ما يعرف بالعصر النحاسي نظرا لإكتشاف النحاس) عرف الرجل في هذه الحقبة أنه هو مصدر الحمل والإنجاب الذي يحدث في جسد المرأة، فأصبح يقدس المني ويربط بين المني وبين السماء حتى أن هناك قصيدة عن (أنليل) الذي يخصب الأرض بمنيه، ومن هنا حدث الإنقلاب العقائدي وعادت السيادة للعقائد الشمسية التي تعدّ ذكرية وأنتصرت على العقائد القمرية التي تعدّ أنثوية. ويوجد في ملحمة جلجامش العديد من الرموز الذكرية الشمسية والرموز القمرية الأنثوية.
    ومن هنا تتضح عظمة ملحمة جلجامش. فهي ليست ملحمة أدبية كتبها فرد وفقا لرؤيته الفردية للعالم، وأنما هي ملحمة نسجت خيوطها من نضح السنين ومن (اللاوعي الجمعي) للشعوب بكل عمقه وشموليته ورهبته وجماله. ويرى الدكتور الماجدي أنه ليس هناك مثيل لهذه الملحمة لدى أي من الحضارات الأخرى لا الفرعونية ولا الصينية أو الهندية أو الأغريقية. ولا توازيها ملاحم الإلياذة والأوديسا التي كتبها فرد واحد هو الشاعر الأغريقي هوميروس، فملحمة جلجامش كتبها كهنة وشعوب وظلت تُصاغ على مدى ألف عام من زمن وقوعها (وهو زمن حكم الملك جلجامش في 2750 قبل الميلاد).
    وعبر المحاضر الدكتور خزعل الماجدي عن عميق إعتزازه بهذا الإرث الرافديني الهائل الذي لانظير له في تاريخ البشرية بل هو أصل البشرية، مشيرا الى أننا كورثة لهذا التاريخ العظيم لسنا بعد على قدر المسؤولية، ذاكرا أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت في عام 986 قد أحتفلت بـ(اليوم الوطني لإتمام القاموس السومري).. فهكذا هو الأمر لديهم، ونحن أولى به.
    لم يترك إسترسال المحاضر في الحديث عن معشوقته ملحمة جلجامش من الوقت إلا قليلا ليستثمره مقدم ومدير الندوة الناقد والقاص عدنان حسين أحمد في إتاحة الفرصة للحضور للتعبير عن آرائهم وتساؤلاتهم، بل الأحرى إنبهارهم بهذا الفيض المعرفي الهائل الذي تفجر على أرض المركز الثقافي العراقي بلندن من بين يدي واحد من أعلام العراق ورجالاته البررة.  

    لبنان يشارك في المهرجان الدولي للمسرح في تشيلي

    لبنان يشارك في المهرجان الدولي للمسرح في تشيلي



     لأول مرة مسرحية عربية تشارك في المهرجان الدولي للمسرح في تشيلي'Encuentro Internacional de Teatro para chillan 2013 '

    لبنان يشارك في المهرجان الدولي للمسرح في تشيلي

    يستعد الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي للمشاركة في المهرجان الدولي للمسرح في تشيلي ' ENTEPACH 18-Chile'والذي سيتم عقده من 10 إلى 16 يناير 2013 في شيلان , بالاضافة الى عروض للجالية العربية في العاصمة سانتياغو .

    ويتم تنظيم Entepach من قبل شركة مسرح 'Temachi' وبلدية شيلان، وبمشاركة كل من كولومبيا, فنزويلا, فرنسا, إسبانيا, أوروغواي, الأرجنتين, المكسيك, الكونغو, البرازيل, بوليفيا, الاكوادور, تشيلي ولبنان ممثلاً العرب .

    ويترافق ذلك مع الإعلان عن القائمة النهائية للعروض المسرحية المشاركة ب 34 عرض، تم إختيارها من قبل لجنة التقييم، ليصبح مجموع الترشيحات من داخل البلد المنظم والخارج ب 435 مسرحية . وقالت إدارة المهرجان أنها المرة الأولى التي يصل فيها هذا العدد الكبير من الترشيحات وهذا يعكس أهمية المهرجان العالمية والثقافية , وعبروا عن سعادتهم بأن يكون لأول مرة شركة عربية ' مسرح اسطنبولي' تشارك بمسرحية 'قوم يابا 'في النسخة 18 من المهرجان .

    وقد أعرب إسطنبولي عن سعادته في تمثيل لبنان وفلسطين وكل العرب في هذا الحدث الثقافي العالمي وأهمية التلاقي والتبادل الثقافي وتوصيل القضايا الانسانية والثقافة العربية.

    والجدير بالذكر أن مسرحية 'قوم يابا' عرضت مؤخرا ً في المهرجان الدولي للمسرح ببجاية , وتعتبر مسرحية ' تجربة الجدار' و' زنقة زنقة ' و ' الجدار' من أشهر أعمال مسرح اسطنبولي .

    رابط المهرجان :

    http://www.entepach.cl/?p=127

    حول مسرحية قوم يابا :

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85_%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7







    العراق يحصد أربع جوائز مسرحية كبرى في مهرجان "عشيات طقوس في الأردن

    العراق يحصد أربع جوائز مسرحية كبرى في مهرجان "عشيات طقوس في الأردن

    العراق يحصد أربع جوائز مسرحية كبرى في مهرجان "عشيات طقوس" في الأردن 
    حصلت دائرة السينما والمسرح العراقية، الخميس، على أربع جوائز كبرى في مهرجان (عشيات طقوس) في العاصمة الأردنية عمان.
    وقالت مديرة العلاقات والاعلام للدائرة زينب القصاب في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "دائرة السينما والمسرح العراقية حصلت على أربع جوائز كبرى، في مهرجان عشيات طقوس الذي أقيم في عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية عمان"، مبينة أن "الجوائز كانت عن عمل مسرحي واحد وهو مسرحية مطر صيف".
    وأوضحت القصاب أن "الجائزة الأولى كانت من حصة الممثلة هناء محمد، وهي جائزة أفضل ممثلة، فيما حصل الممثل فاضل عباس على الجائزة الثانية كافضل ممثل"، مضيفة أن "الجائزة الثالثة وهي جائزة أفضل مخرج حصل عليها مخرج المسرحية كاظم نصار، أما الجائزة الكبرى فهي جائزة أكبر عمل متكامل بين الاعمال المشاركة وهو عمل مسرحية مطر صيف".
    يذكر ان مهرجان «عشيات طقوس» المسرحي تنظمه سنويا فرقة «طقوس» المسرحية بالتعاون مع وزارة الثقافة الاردنية، ونقابة الفنانين الأردنيين، وتشارك فيه هذا العام فرق مسرحية من العراق والأردن وفلسطين والسودان وتونس ومصر وقطر و النمسا وايطاليا 
    سومرية نيوز

    عرض في مسرح الحبكة السويدي يعالج مشاكل الشباب وينتصر لارادتهم:بقلم:د. حسين الانصاري

    زونين zonen
    عرض في مسرح الحبكة السويدي
    يعالج مشاكل الشباب وينتصر لارادتهم
      
      
    د. حسين الانصاري
    السويد - مالمو
      
    يتواصل عرض مسرحية -زونين - اي المكان وهي من انتاج بيت الاحلام في مدينة مالمو السويدية وهي مؤسسة ثقافية تهدف الى الاهتمام
    بثقافة الشباب من خلال الفنون والوسائل الاتصالية المختلفة ومن ضمنها الفن المسرحي الذي يلقى اهتماما مميزا من خلال تواصل العروض ليس في المدينة فقط بل في معظم المدن السويدية وكوبنهاجن ايضا.
    ينسجم مضمون هذا العرض الذي شاهدته في مسرح انتمان مع توجهات بيت الاحلام حيث يتناول قضية الشباب وقدراتهم حينما تتحد لتبني عالما افضل ، تم استلهام هذا العرض من مسرحية سابقة كان قد كتبها المؤلف يعقوب هيرد ولز اسمها -هدية سيرمونس- لكن النص ضاع في اتون سيناريو العرض  واللوحات البصرية ولم يتبق منه الا اشارات عابرة
       قام بأداء ادوارالعرض مجموعة من الشباب الهواة الذين تم تدريهم واشراكهم في الاداء الى جانب اثنين من الممثلين المحترفين.
    المشهد الاول يحيل المتفرج الى حالة من الترقب والانتظار حيث يعلو المسرح ساعة الكترونية مع انبعاث الدخان وعلى يمين المسرح يقف الرجل ببزة عسكرية والى جواره مساعدته بأنتظار نداء عبر الهاتف ، انه معسكر اعتقال اوما يشبه ذلك ، يتلو الرجل العسكري بيانا حول عملية اعتقال لمجموعة من الشباب ،بنبرة  قوية وانفعال واضح وحركة عسكرية مبالغ فيها ن انها  توحي بأسقاطات سياسية واجتماعية ترتبط بالسلطة والادارة وكيفية تعاملها مع الشباب لانهم يشكلون نبض المجتمع وحيويته ومستقبله ، وتدرك السلطات خطورتهم من جانب ودورهم الايجابي في عمليتي التغيير والبناء ، من هنا يتوضح منظور التعامل معهم اما سلبا فتتم محاصرتهم والتضييق على حريتهم او ايجابا حيث الوقوف الى جانبهم واتاحة فرص التطور والدعم لمشاريعهم وافكارهم .
     هذا العرض يقدم النموذج الاول الذي يسعى لمحاصرة الشباب وتفريغ طاقاتهم الابداعية كي لا يشكلوا خطرا على وجودها فيتم سلب  قوتهم التي يتمتعون بها وقد استعارت مخرجة العرض ليزا فراي بالقلائد -الاوسمة التي يتم نزعها من رقاب الشباب واحدا تلو الاخر اثناء اقتيادهم الى  المكان المنعزل كي يصبحو بلا ذاكرة او وعي  انها اشبه بعملية غسيل الدماغ- واسكات الصوت الذي يطالب بحقوقه المشروعة  ومن هنا ستضمن السلطة  فرض قوتها على هذه الطاقات وايقاف تفاعلها مع المجتمع بعد زجهم في  هذا المكان مالذي يوحي بأنه السجن .
    لكن رغم ممارسات  السلطة التعسفية  الا انها لن تفلح في ايقاف نشاط الشباب  وتعطيل ارادتهم  ، بل كلما يزداد سلوك الحاكم استبدادا  تكون ارادة الشعب اقوى في المواجهة والتحدي من اجل الحرية والخلاص ، وهذا ماجعل الشباب يستعيدون اوسمتهم بعد نوم الحاكم اثر تناوله الخمر واستغراقه بنوم عميق ، عندها يعود النشاط وتلتقي الارادة ويتفق الجميع على  تغير الواقع نحو عالم افضل
    لقد كان هذا المشهد حافلا بالحركة والالوان والاضواء حيث برع مصمم الاضاءة هانز اولوف بخلق اجواء ضوئية تناغمت مع المشاهد التعبيرية والرقصات الحديثة التي صممها الفنان ميلودي بوتو  الى جانب المظلات والاعلام الملونة التي منحت العرض رمزا ودلالة وقد كانت مجموعة الشباب طيعة في تنفيذ الحركات الجسدية والشغل الجماعي ضمن رؤية العرض الكلية ، وهنا تكمن صعوبة العمل الاخراجي مع الهواة حيث يتطلب بناء المشهدية دقة في التعبير الصوتي وكذلك  توحيد الحركة وانسجامها والى جانب المحافظة على ايقاع العرض الذي كان للموسيقى  والغناء حضورا مميزا فيه رغم ان الفرقة الموسيقية قليلة العدد الا إن استخدام الموسيقى الالكترونية والعزف الحي قد اضفيا على العرض حيوية وتشويقا .
    حاولت المخرجة ان تستعين بالتقنية الحديثة في صياغة سينوغرافيا العرض التي صممها الفنان التشكيلي جعفر طاعون بالتعاون مع اريك فيستمان وقد اعتمدت على استثمار الفضاء عموديا وافقيا حيث استخدم لواقط الاقمار الصناعية  التي ارتفعت في وسط المسرح جاعلا من هذا المكان منصة للفرقة الموسيقية ، اما ارضية الخشبة فقد استغلها المصمم لتكون مكتبا للحاكم وعلى يسار المسرح انتصبت بدالة الكترونية للاتصالات اقتربت بشكلها من نحت تجريدي كان الحاكم من خلالها يدير عملياته وينفذ اوامره بطريقة توحي بالتسلط والقوة والخشونة في التعامل مع الشباب او مع مساعديه الذين تمردا عليه في نهاية المطاف ايضا لينضما الى حركة الشباب .
    لكن ما يؤاخذ على الجانب الاخراجي ضعف استثمار جهاز التلفون - البدالة- وبقيت مجرد كتلة ثابتة في المكان في حين كان يمكن تحريكها واستغلالها في مشاهد بصرية اكثر تعبيرا وجمالية وكذلك الحال للساعة الالكترونية التي ظلت عبارة عن شفرة ايقونية تشير الى زمن العرض المسرحي في حين كان من الممكن ان تستثمر في دلالات اخرى تتعلق بأيقاف الزمن حين تسلب الاوسمة من الشباب ثم يعود الى  حركته مع عودة ارادة الشباب وانتصارهم
    وتضمن العرض توظيف الفيلم الذي نفذه -بيتر هارتمان- عبر لقطات مختلفة التعبير في مشاهد القبض على الشباب اثناء محاكمتهم حيث  شكلت خلفية لها  ، انها الذاكرة غير المرئية وربما استرجاعات للطفولة التي تمثل مرجعيات هؤلاء الشباب  وكيف يتم استلاب ذاكرتهم و محاولة تعطيلها  عن التفكير والوعي.
     اما تصميم الازياء للفنانة اوسا جيرستاد فقد كان غاية في التعبير والتناغم اللوني للمجموعات الاربعة او الشخصيات الفردية حيث عكست التصميمات اشكالا غرائبية فنية ومعبرة كما انها ساعدت الممثلين على حرية الحركة والرقص ورسم دلالات موحية بالرمز والمعنى .
    شخصية الراوي او الحاكم -كوستاف فيدا - التي قام بأداءها الفنان اندريس بلينترا جاءت محورا اساسيا في قيادة وتوجيه احداث العرض وقد نجح اندريس في اداء التحولات الدرامية في هذه الشخصية التي تتطلب فهما للجوانب النفسية والانفعالية الى جانب الحركة الخارجية التي منحت الشخصية  قوتها وابانت عن سلوكها التسلطي وقسوة التعامل مع الاخرين .
    اما اليزابيث سفنسون فقد ادت دور الحارس بدقة وتفاعل مع تفاصيل الدور .
     مجموعة الشباب  ورغم حداثة عهد الكثير منهم بالتمثيل المسرحي الا انهم قدموا إداءا مقنعا من خلال حركتهم  ومرونة اجسادهم التي تناغمت مع ايقاعات الموسيقى واللوحات التعبيرية التي جسدوها خلال مشاهد العرض، ال كان بالامكان توظيف حركة المجموعة الكبيرة من الشباب في تركيبات بصرية وتشكيلات جمالبة
     وكانت اللوحة الاخيرة متقنة الاداء حيث تظافرت  فيها عناصر العرض والتشكيل والاداء المسرحي والموسيقى والالحان في رسم خاتمة  لعرض مسرحي شبابي شيق يعد اضافة الى رصيد  هذا المشروع الفني الذي تديره لوتا ليندكرين منذ سنوات وتقوده بنجاح متواصل . املين ان يتواصل دعم الطاقات الشبابية في هذه المؤسسة ويصار الى تشكيل فرقة مسرحية دائمة  تكون ورشة عمل وتدريب لتأهيل الشباب والهواة في فنون المسرح المختلفة .
     د. حسين الانصاري

     

    مهرجان السينما المتنقلة الثالث يفتتح فعاليته بعرض فلم (في أحضان امي) ....سعدالله الخالدي.


    بغداد/ افتتح المركز العراقي للفيلم المستقل, امس السبت, مهرجان السينما المتنقلة الثالث في العراق, حيث تم عرض اول فيلم سينمائي طويل بعنوان (في احضان امي) للمخرج العراقي محمد الدراجي,يروي واقع ايتام العراق وما يقاسوه سعيا لعيش حياة طبيعية.
    وقالت مراسلة وكالة أنباء المستقبل التي حضرت عرض الفلم إن" الفلم تناول توثيق مرحلة خطرة مر بها العراق بشكل عام ،ودور الايتام بشكل خاص, وهي مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق ,حيث عرض الفلم قصة ما يقارب ال 32 يتيما عراقيا ،تم جمعهم في دار صغير مستأجر في بغداد (الدار العراقي الآمن) لا يتعدى الغرفتين من قبل شاب يعمل عامل بناء يدعى هشام, ليس له من الدعم ولا المبالغ المالية شيء سوى ما يعانيه في محاولات لجمع ما يسد حاجة الايتام من مسكن وملبس وماكل وتعليم دون اللجوء لدور الايتام الحكومية التي تعاني من سوء معاملة الاطفال بشكل كبير.
    وفي رحلة للبحث عن مسكن جديد لايواء الاطفال, لان صاحب الدار قد طلب من هشام اخلاءه لعرضه للبيع, تبدأ رحلة البحث مع اليأس , يبحث هشام الرجل المكافح الذي يسعى لتحقيق احلامهم وطموحاتهم بعد ان دمر حياتهم الاحتلال والعنف الطائفي والارهاب عن مساعدات مادية حكومية وغير حكومية حتى من الاشخاص العاديين لمساعدة هؤلاء الاطفال بينما هم يخسرون طفولتهم.
    وفي مؤتمر صحفي عقد بعد الفيلم مباشرة قال مدير المهرجان ومنتج الفيلم محمد الدراجي ان "ما مر به دار الايتام الذي تناول الفيلم عرض قصته, من ظروف صعبة واوضاع الاطفال الاجتماعية اليومية كانت تتطلب منا كصناع فيلم ان ننقل الاحداث بكل واقعية "
    واضاف الدراجي ان "هذا الفيلم شارك في عدة مهرجانات عالمية كما سيتم توزيعه, وقد استطاع من خلال ما طرحه من قضية ان يشجع المنظمات لاحتضان الاطفال الايتام وتقديم المساعدة لهم "
    ومن جانبه اوضح مدير دار الايتام هشام ان "الفيلم قد عرض احداث مرحلة مهمة وخطرة في تاريخ العراق المرحلة التي تلت السقوط وما عانته دور الايتام بالاخص حيث ان هذا الفيلم هو توثيق لتلك المرحلة, كما ينقل الفيلم فكرة لم شمل جميع الاطياف في بيت واحد يخلو من التفرقة والعنصرية" .
    يذكر ان (المركز العراقي للفيلم المستقل) هو مركز سينمائي عراقي مستقل مقره بغداد، حيث يعتبر تجمع السينمائيين ومحبي هذا الفن الرائع، وهو يجمع بين الرؤية الأوربية الحديثة للسينما والرؤية العراقية للنهوض بواقع السينما العراقية من ناحية الإنتاج والنواحي الأخرى لملامح الفيلم العراقي الناجح.
    و (مهرجان السينما المتنقلة) هو مهرجان سينمائي عراقي تقيمه مؤسسة عراق الرافدين بالتعاون مع المركز العراقي للفيلم المستقل وشركة هيومن فيلم وهو مختص بالعروض السينمائية الخارجية ويقام كل سنة في عموم محافظات العراق، حيث يعرض أفلام عراقية أنتجت وصورت ما بعد 2003 هو الآن يقام بدورته الثالثة، ويقام كل سنة بنفس المنهاج. ومؤسسة عراق الرافدين، مؤسسة إنتاج مركزها بغداد، تأسست بعد 2003, تعمل على تقديم الدعم للمخرجين الشباب وتوفر لهم قاعدة إنتاج قوية في العراق، أتاحت إنتاج فيلم أحلام، وفيلم عراق حب حرب وجنون، وفيلم ابن بابل، والافلام الاخرى المنتجة كما أقامت ورش عمل سينمائية للشباب العراقيين في عمان 2007 على كاميرا 16 ملم وبتدريسيين من اوربا وكندا.
    وساهمت المؤسسة من خلال فيلم إبن بابل بتاسيس منظمة المفقودين العراقيين مع مؤسسة (هيومن) فيلم البريطانية ومؤسسة الفيلم العراقي ودخلت المؤسسة بإتفاق مع وزارة حقوق الانسان للبحث عن هؤلاء المفقودين . (انتهى) ضياء الشريفي, ايفان حكمت, تصوير
     سعدالله الخالدي.

    فيـلم سينمائي لايـــران فـي سوق الشيوخ


    أطفال السماء فيلم سينمائي أيراني للمخرج مجيد مجيدي، أقيم على قاعة منتدى شباب سوق الشيوخ
    أقامه برلمان الشباب في ذي قار ،الفيلم يتحدث عن عائلة إيرانية مكونة من أب وأم وطفلين ولد وبنت العائلة فقيرة والعوز مخيم على مجمل تفاصيل حياتي  إحداث الفيلم تدور حول إيثار الطفلين الواحد للآخر من خلال ضياع حذاء الطفلة والتي كان أخوها قد ذهب به إلى (صانع الأحذية ليعيد ترتيبه من جديد رغم استهلاكه ويبقى الطفلين في حذاء واحدة يتبادلنها في دوام المدرسة .هذه فحوى الفيلم من جانبه تحدث عضو برلمان الشباب حيدر خلف عن دور الشباب في مثل هكذا تطوير قابليات الشباب في توعيتهم على الثقافة السينمائية المعالجة للوضع الاجتماعي ،الإعلامي اسعد المطيري قال لموقعنا : ان الدور الذي يلعبه الشباب فاعل وحيوي في أدارة عجلة المجتمع لان اغلب نسبة في شرائح المجتمع هم الشباب وان مثل هكذا التفاتة جميلة لابد لأنها من وقفة مسؤولة من جميع الجهات ، السيد هيثم عزيز عادم ثمن الجهد المبذول من قبل برلمان الشباب وحثهم على المزيد من التقدم حرصا على دورهم البارز بين اقرأنهم . 
    المصدر سوق الشيوخ

    حفل توزيع جوائز ماسالا بحضور أبرز نجوم بوليود

    في حفل كبير اجتمع نجوم بوليود البارزون مع الجهات الأكثر نجاحًا في دولة الامارات العربية المتحدة في حفل توزيع جوائز ماسالا الذي يقام للمرة الرابعة على التوالي في مدينة دبي.
    وقدمت مجلة ماسالا المتخصصة بأمور الفن والموضة والاعلام جوائز تضمنت أكثر من 30 فئة لنجوم شبه القارة الهندية الذين استطاعوا أن يحققوا قاعدة شعبية عريضة لدى المغتربين الهنود والعالم العربي.
    وقدم عدد من نجوم بوليود المشاركين استعراضات فنية اشتهروا بها في بعض البرامج التلفزيونية أو الأفلام الشعبية.
    ايلاف

    نتائج المهرجان المسرحي العراقي الأول في ذي قار...محمد صخي العتابي


    تحت شعار( من بهاء المسرح الى فضاء الحرية معا نخطوا)
    أنطلق مهرجان المسرح العراقي الأول في ذي قار الذي يقيمه البيت الثقافي للفترة من 21الى 25 كانون الأول 2011 بمشاركة خمس محافظات هي( بغداد- البصرة- بابل- الديوانية- الناصرية) وساهمت الفرقة القومية للتمثيل بحفل الأفتتاح بعرض مسرحية (حب في زمن الطاعون) تأليف عبد الخالق كريم وأخراج أسامة السلطان وتمثيل أميرة جواد وطه المشهداني وأحمد صالح.
    وفي ختام فعاليات المهرجان أعلن عن نتائج المهرجان المسرحي من قبل لجنة تحكيم خاصة أختيرت من عدة أختصاصات تألفت من:
    01 عبد المطلب السنيد             رئيسا للجنة
     وعضوية:
    02 أحمد ثامر                       ناقد
    03 زيدان حمود                  كاتب ومخرج مسرحي
    04 علي عبد النبي               كاتب مسرحي
    05 صادق مرزرق             مخرج مسرحي
    06 مازن محمد مصطفى        ممثل
    07 سعد عبد العزيز عبد الصاحب
    وكانت النتائج كمايلي:
    01 أفضل ممثل مسرحي     زيدون داخل         ذي قار
    02 أفضل ممثلة مسرحية    أسل العزاوي        البصرة
    03 أفضل سينغورافيا        منعم سعيد            الديوانية
    04 أفضل نص مسرحي     علاء كوني          البصرة
    05 أفضل مخرج مسرحي   زيدون داخل         ذي قار
    06 أفضل ممثل ثانوي       ضياء الساعدي
    07 أفضل عمل مسرحي متكامل                   البصرة
    وقال الناقد أحمد ثامر أن المسرح جزء من الثقافة العراقية ويتأثر بمشاكلها وهناك أنخفاض بمستوى الأعمال مقارنة بالعصر الذهبي الذي عاشه المسرح بالقرن الماضي لأسباب كثيرة منها أزمة النصوص والأنتاج والوضع الأمني الذي يشكل قاسما مشتركا لكل التلكؤات الثقافية مؤكدا أن المسرح العراقي مازال مؤثرا وحاضرا بالمشهد الفني العربي داخل وخارج العراق مثل جواد اللأسدي ببيروت يقود حراكا وتجربة مميزة باتت ركنا أساسا للمسرحالعربي وهناك الفنان صالح حسن بأوربا يقدم تجارب الجسد في المسرح. 
    وتحدث  نقيب الفنانين بالمحافظة علي عبد عيد أن ذي قار زاخرة بالفنون والأداب ونتمنى دعم الحريات الثقافية لتفعيل هذه الأنشطة والمهرجانبادرة خير لتحريك وتفعيل الواقع الثقافي في المحافظة.
    محمد صخي العتابي

    مسرحيون شباب يقدمون عملا بإمكاناتهم حول تفجيرات آب الماضي في البصرة


    قدم مسرحيون شباب في البصرة، الاثنين، عرضا مسرحيا تناول التفجيرات الدامية التي شهدها سوق العشار في شهر آب الماضي، وتضمن مشاهد بنيت بعضها على روايات شهود عيان لتلك التفجيرات التي تعد الأعنف على مستوى البصرة منذ سنوات.

    وقال كاتب المسرحية فائز ناصر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مسرحية تداعيات شارع عبد الله بن علي التي عرضت اليوم في قاعة أهلية لإحياء المناسبات الاجتماعية هي محاولة فنية لتجسيد المجزرة التي شهدها الشارع الذي يقع في سوق العشار".

    وأضاف ناصر أن "المسرحية كان من المفترض أن تعرض في موقع التفجيرات بمناسبة أربعينية الضحايا لكن غياب الدعم المالي أدى لتأخر عرضها رغم أننا طرقنا أبواب الكثير من المسؤولين المحليين"، مبينا أن "الفنانين أصروا على عرض المسرحية بإمكاناتهم الذاتية مثلما أصر الإرهابيون على تفجير الشارع وحرقوا أجساد النساء والأطفال".

    وأضاف كاتب المسرحية أن "المسرحية ذات رسالة إنسانية مفادها أنه يتوجب على العراقيين عدم اعتياد الفواجع والتقليل من حجم المآسي التي يصنعها الإرهاب، لأن الدماء التي سالت في شارع عبد الله بن علي غسلت في صباح اليوم التالي، وطوى النسيان أصحابها، لذا فان المسرحية ركزت على ظاهرة فقدان الذاكرة وربما الضمير بالنسبة إلى البعض"، حسب تعبيره.

    وتابع ناصر بقوله إن "من واجب الفنانين المسرحيين الأخلاقي إعادة إنتاج المصائب والمآسي التي يواجهها العراقيون على خشبة المسرح لتأسيس تجارب فنية تدعو إلى السلام ونبذ العنف والتطرف".

    من جانبه، اعتبر المخرج المسرحي عصام جعفر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المسرحية هي خطوة متميزة باتجاه تنشيط الحركة المسرحية بعد أن أصابها الشلل في السنوات الماضية من جراء سيطرة قوى متطرفة على البصرة".
    ولفت جعفر إلى أن "فسحة الحرية المتوفرة حالياً في البصرة تسمح بعرض المزيد من الأعمال المسرحية الجادة التي تقترب من الواقع وتحاكي هموم المواطنين"، مشدداً على أن "المسرح في البصرة يجب أن لا ينظر له من خلال الأعمال المسرحية التجارية التي شهدتها المحافظة في غضون العامين الماضيين".
    وكان شارع عبد الله بن علي في سوق العشار وسط مدينة البصرة شهد في الثامن من شهر آب الماضي، وقوع ثلاث تفجيرات بسيارتين مفخختين وعبوة ناسفة انفجرت بشكل شبه متزامن، ما أدى إلى مقتل 43 مدنياً وإصابة ما لا يقل عن 185 آخرين، كما دمرت الكثير من المحال التجارية والعيادات والمختبرات الطبية الخاصة وتضررت مبان عامة منها مركز صحي ومدرسة إعدادية وأخرى ابتدائية فيما احترقت بناية مديرية الإشراف التربوي الابتدائي بالكامل وانهار سقف كنيسة مجاورة لها.
    وقد أعلنت قوات الشرطة في السادس من شهر ايلول الماضي عن إلقاء القبض على منفذي التفجيرات وسمحت لوسائل الإعلام بتصويرهم وتسجيل اعترافاتهم لكن قائد الشرطة في البصرة اللواء الركن عادل دحام رفض حينها الكشف عن الجهة التي ينتمي لها المعتقلون الأربعة، فيما ترى الحكومة المحلية أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة وقامت لاحقاً بتقديم طلب لوزارة العدل دعتها فيه لإعدامهم في موقع التفجيرات بحضور ذوي الضحايا.
    وتعد تلك التفجيرات الأعنف في البصرة منذ سنوات، كما أنها نفذت وفق أسلوب المحاصرة، وهو أسلوب نادر التطبيق من قبل التنظيمات المسلحة التي تستهدف المدنيين في العراق لصعوبة تنفيذه، حيث انفجرت عبوة ناسفة عند مدخل الشارع وعندما هرع الناجون باتجاه الطرف الآخر من الشارع استهدفتهم سيارة مفخخة، ولدى محاولة من تبقى منهم على قيد الحياة الهرب عبر طريق فرعي هو المنفذ الوحيد المتبقي انفجرت في طرفه سيارة ثانية.
    سومرية نيوز

    مسرحية زنقة زنقة في بيروت على مسرح بابل العراقي


    معمر القذافي على خشبة المسرح تاركاُ ليبيا مع سيف الاسلام ومبارك وبن علي في زنقة زنقة 2 مسرحية زنقة


    زنقة أول مسرحية عربية تتحد ث عن الثورات العربية في عالمنا العربي للمخرج اللبناني قاسم اسطنبولي ، والذي بدأ عروضه المسرحية في الشارع في عز الثورة المصرية أمام مبنى السفارة المصرية ليجسد لوحة الغضب، وفي ساحة «الإسكوا» في بيروت مع بداية الثورة الليبية ، ليجسد من خلالها شخصية العقيد معمر القذافي في



    الشارع .



    اليوم وبعد نجاح الجزء الاول ها هي زنقة زنقة 2 تبصر النور ، حيث سيتم الافتتاح في بيروت على خشبة مسرح بابل .

    واللافت هذه المرة بالمشاركة العربية في فريق العمل من مصر وليبيا وتونس واليمن والسودان ولبنان وفلسطين والعراق ، من خلال الممثلين والمتظاهرين والشعارات واليافطات ، حيث ستنقل المسرحية نبض الشارع العربي ومعاناة الشعوب والثورات الى خشبة المسرح .

    مسرحية زنقة زنقة 2 تجمع ما بين الكوميديا الساخرة والتراجيديا ، وأبطالها هم القذافي ومبارك وبن علي، حيث جمعتهم الثورات ليعيشوا في غيبوبة ما بين عشق السلطة والمال ومعاناة الشعوب والظلم والقهر والاستبداد

    انطباعات حول زنقة زنقة

    للحظة، تخال نفسك تشاهد حلقةً من سلسلة الثورات العربية التي نتابعها يومياً، في عدد من الدول العربية، هكذا كانت الحال في زنقة زنفة 1، إذ نقل إلينا اسطنبولي الثورة الى خشبة المسرح، التي احتضنت ثلاث لوحات منفصلة تشعرنا بأننا في طائرة تحملنا الى مطارات الدول العربية، بدءاً من تونس ومصر، ثم ليبيا، وصولاً الى لبنان.

    يكسر التراجيديا بكوميديا ساخرة، فيجسد شخصية "العقيد"، وهنا المفاجأة، تمكنه من شخصية معمر القذافي واتقانه لهجته وحركاته وملامح شخصيته ولغة جسده ولحظات الصمت، ثم صارخاً ومزمجراً وموبخاً وضارباً حاشيته ومرافقيه ومرتزقته.

    نصعد إلى الطائرة مجدداً، فيحملنا الى البلد الام، لبنان، وهو في تعبيره يعيش "زنقة" فعلية، لا "زنقة قذافية". يلعب لعبة الحرب اللبنانية التي أكلت الشباب اللبناني، رغماً عنه، وأرغمته على حمل السلاح، رغم عدم درايتهم بكيفية استعماله. يطلق صرخة كل شاب عربي ، منتفضاً في وجه كل قاتل: "وين الجثة، مين قتل الجثة، مين جاب الجثة، كيف تحولت الجثة لجثة، مين هني الاعداء؟"... فكانت بمثابة رسالة للثورات العربية بعدم الوقوع في فخ الحروب الاهلية والفتنة والتقسيم .