نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

الرسالة العندليب في ذكرى الرحيل:بقلم: حميدة مكي السعيدي


 تمر هذة الايام ذكرى رحيل الصوت العذب الذي حمل احساس مرهف احبة الملاين , غنى للحب للسلام  للوطن , حمل جسدة على اكتاف الالف من محبية , اقدمت عدد من النساء على الانتحار عند سماع خبر موتة .هذا هو عبد الحليم علي شبانة الذي ولد في 29 يونيو 1925 في قرية حلوان بمحافظة الشرقية , عاش يتيم الابوين عانى من اليتم والمرض منذ الصغر , كان اصغر اخوتة , بدء نبوغة مبكرآ حيث كان يقود فرقة الانشاد في المدرسة في مرحلتة الابتائية . اكمل الدراسة الابتدائية في القرية ثمة  انتقل مع اسرتة الى العاصمة درس الثانوية هناك وبعدها اكمل دراسة الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى في القاهرة , امتدت سنوات نشاطة من العام 1951 الى عام 1977 بدء مشوارة الفني بأغنية (صافيني مرة) لكن الناس لم يتقبلوة لكن في بادى الامر اعاد غنائها عام 1953 في ذكرى الثورة فخطف القلووب والارواح منذ ذالك الوقت  .
تعاون معة اكبرواهم الملحنين المصرين ومنهم محمد الموجي , وكمال الطويل , وبليغ حمدي , ومحمد عبد الوهاب ,
غنى للحب والوطن والثورة المصرية غنى اول اغنية وطنية عام 1952 (عدى النهار) اما اول حفلة له فكانت عام 1953 , اما عدد الاغاني التي غناها في افلامة وبدونها فكانت 112 اغنية عاطفية ووطنية ,ظهرت اشاعات كثيرة حول زواج عبد الحليم حافظ من الفنانة سعاد حسني لكن لم يعرف لحد الان صحتها ,كان في حيات عبد الحليم سر حير الكثيرين من الاقارب والاصدقاء وهو من هي حبيبة عبد الحليم التي لم يعرفها احد سوى سائقة الخاص (عبد الفتاح) الذي كان يأتمنة على اسرارة الخاصة .
كان لعبد الحليم سكرتيرتة الخاصة وهي الانسة سهير محمد علي التي رافقتة في اغلب رحلات علاجة من مرض البلهارزية الذي عانى منة منذ صغرة  , ذالك المرض لم يستطع الاطباء السيطرة علية وعلاجة في ذالك الوقت , تعرض العندليب لاول نزيف عام 1952 عندما كان مدعوآ لمأدبة افطار في رمضان واستمر معة حتى وفاتة , تلقى العلاج في العديد من الدول الاوربية كفرنسا , وبريطانبا , وايطاليا اضافة الى بلدة الام مصر , اجريت له  خلال حياتة 63 عملية جراحية .
توفي العندليب في احد مستشفيات لندن في 30 مارس 1977 عن عمر ناهز 47 عامآ بسبب الدم الملوث الذي نقل له والذي كان يحمل لالتهاب كبدي فايروسي ادى الى تلف الكبد , تألم لوفاتة الملاين من ابناء الوطن العربي والعالم , احبة كل من عرفة ولم يعرفة لانة كان انسانآ بسيطآ عاطفبآ شفافآ , لم ينقطع محبية عن زيارة قبرة لحد الان جيلآ بعد جيل ومن كل الدول , اوصى عبد الحليم قبل وفاتة بأن تبقى شقتة مفتوحة لكل الزوار وخاصة الغرفة الخاصه به والتي  بقيت على حالة لحد الان . ان العندليب الاسمر سيبقى في القلوب والوجدان والظمائر لانة مطرب كل الاجيال وكما سمعتة الاجيال التي عاصرتة ستسمعة كل الاجيال التي جاءت بعدة والاجيال القادمة  , ولد عبد الحليم في الربيع وتوفي في الربيع لانة صوت الربيع الدائم  .


حميدة مكي السعيدي