نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

فنان الشعب فؤاد سالم:بقلم: حسين محمد العراقي

فنان الشعب فؤاد سالم:بقلم: حسين  محمد العراقي 
                                          

تأريخ فني تتشرف بهِ الأجيال صفة معاني وثقافة معروفة حزن جميل مُملح وكثافة وجدان بنطاق مشترك ومائل مزيد من التوسع ....وأصبح طربهِ مفعم بحقبة ماضيها تراث لم ولن تتناساه السنون...وفنهِ مكان تقدير وأحترام الجمهور يسعد ويفرح القلوب بدليل بصمات  يشهد لها معتركهِ الفني وأستحقاق رسمي يطلق عليه (فنان الشعب )وستبقى أقامتكم قلبي وقلوب محبيكم بمسمعهم وبصرهم وبهجتهم علماً أعوام الغربة علمتني أحن وأحب الفنان أعلاه بهوس رغم ما يلف همي بُعد وفراق الأحبة لأني قضيت أكثر من عقد هجرة يوم ذاك بسبب هُبل آسيا الغلامي ...يقيناً شخصيتكم  الموقرة للفن حقيقة المنطق تأريخاً وحقيقة التأريخ منطقاً سيما عجزت الألسن لسفركم بمكمنهِ المخلد وأصبح وجودكم يُأخذ بنظر الأعتبار ومحط أعجاب ومكان قريب جداً للواقع الملموس بروعة وغاية النضوج الفني بمحمل الجد ...لغُتكم الفنية لمتلقيكم ومحبيكم مشرقه بالجبين وأصبح فمكم ناطق بالفن حقاً وقمة المجد والعز وبوابة تأريخها ((سلطان الطرب ))وطابع محفوظ للأزمان ....والفنان أعلاه سقوف زمنهِ ثريات ساحرة وجذابة بألوانها وجمالها وجملها ... لقد شقَ فؤاد سالم طريق الفن من البصرة الفيحاء ليصبح فيما بعد واحد من أعمدة الأغنية العراقية في السبعينات الى جانب زملائه ستار جبار وكمال محمد  والأستاذ فاضل عواد وغيرهم كُثر ولأغانيه على المسرح حيز لا يستهان به في حياته الفنية ولولا محاربة دكتاتورية الصنم له ُولزملائه منذ السبعينات لكانوا  رفدوا المسرح الغنائي العراقي بنتاجات قيمة أغنت المسرح وأضافة له الكثير...   علماً كان وجه أشراق ومظهر نقاء لصورة رائعة وبارعة نُضج رُسخ جُدد  فنه ِ يخرج من القلب ويعود الى القلب كأحسن ما يتمثل به المثال البارع للفن (فطحل طرب نابغة بالمواهب مايستروا بالأيداء)بتقديم رائعة فنهِ بشاعرية ترتقي بالمستوى المطلوب وباتت واضحة المعالم .... مسيرتهُ الفنية وصل الفنان فؤاد سالم الى ما كان يصبو اليه وبُعد كوني تكلل بالنجاح والأحترام ... كان فنه ذات أنسانية تنبع من صميم القلب قدم حداثة تطور رفيعة المستوى بطريقة ناجعة هكذا كان طموحه وفي هذا السياق قام المطرب بجهد فني نادر من نوعه نشاط ومعطيات عدة موثقة عند العراقيين ودرجت للأجيال .... علماً ولد ووجد ما حمل به من أبداع فني يجعلهُ قادر على الموهبة في خدمة شعب العراق والشعوب الأخرى وكان ملهماً وصادق للفن العراقي وواقع فني بحت مترجم على الأرض وسلوك هدفه سعادة للمجتمع العراقي وسائر المجتمعات ولغة مفهوم متحضر..... أرتبط أسم الفنان فؤاد سالم أواخر السبعينات ولحد هذه اللحضة هويتهُ العراقية فناً وأنتماء وكان الجود الفني وأسمى غايات الجود الجود بالنفس للمهنية وأسهم في بلورة مفاهيم جديدة تعالت عروضه الفنية بتوسم الكفاءة لأدارته دوره ناشط يوم ذاك وينطلق من منطلق واقع موضوعي نحوه المألوف وتلائم دائم  أنحفر أسمكم على قلوب شعب العراق لحملكم مبدء ورسالة فن أبداع للأمم ورائد الأغنية العراقية الملتزنة التي كسرت شوكة التعتيم ووصلت الى أسماع محبيه ..  وعندما حاورتهُ وجدته يملك صروح أبداعية قلِ نظيرها وهي نبض حقيقي لبلد الحضارات وعلى الجهات المسؤولة أن تحتفي بهذا الصرح الأمثل لأنه من زمن المشاهير  ....  وفي يوم الثلاثاء المصادف 29/12/ 2009  وفي تمام الساعة  1240 كان أول لقاء معه حين ألتقيته في محل أقامته بغداد حي الأعلام وكانت لي معهُ صورة فتغراف تجمعني به للذكريات ودار حديث شيق معه وسألته كيف كان أغترابك الأكثر من ثلاث عقود وما هي المشاكل التي واجهتك وكانت الأجابة الحنين الحنين  للوطن؟؟ علماً تأثر الوسام للغناء العراقي الفنان فؤاد سالم بالمرحوم الفنان ناظم الغزالي والقبنجي وبالملحن محمد جواد أموري وكوكب حمزة... وأخيراً وليس آخراً وجود الفنان أعلاه جازم من أجل قضيته لمبدئها حصراً (الأنسان المنهك المظلوم المضطهد) والمبدء أيمان الأنسان بقضية معينة... فهنيئاً لكم هذا المبدء الثابت للتأريخ والذي لم يتزعزع مهما قدمت لهُ من صكوك فارغه وتكتب عليها الأرقام لكي تتنازل فطوبى للنفس والعزة وللخُلق الرفيع السامي وحقاً أنتم أهلٌ لهُ 
 حسين  محمد العراقي

               فنان الشعب فؤاد سالم