نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

نادي الكتاب في كربلاء يحتفي بثلاثة قصاصين من النجف

في أحدى أماسيه نادي الكتاب في كربلاء يحتفي بثلاثة قصاصين من النجف

أوراق ثقافية / في أمسية كربلائية ثقافية جملية، كان الحب والجمال يزهو في ربوعها احتفى نادي الكتاب في كربلاء بنتاجات ثلاثة مبدعين من النجف الاشرف بمناسبة إصداراتهم الأخيرة وهم (أحمد محمد الموسوي) عن مجموعته القصصية الجديدة (ثآليل) والقاص (علي العبودي) عن مجموعته القصصية (أميرة الحكايا) والقاص والشاعر الدكتور (علي ناهي الشمري) عن مجموعته القصصية (حب بلا أجنحة) ومجموعته التي تتضمن أشعار وأفكار والتي حملت عنوان (أحلام وأوهام) وان جميع هذه الإصدارات صدرت عن مؤسسة فكر للثقافة والإعلام والفنون وقدم هذه الأمسية الكبيرة من نوعها التي شهدها النادي الشاعر (صلاح السيلاوي).

تحدث القاص ومدير مؤسسة فكر المحتفى به احمد محمد الموسوي عن المؤسسة قائلاً:
دأبت مؤسسة الفكر على طبع نتاجات المبدعين رغم الصعوبات التي تواجهها، حيث بلغ عدد المطبوع 30 في كافة الميادين الإبداعية ،انه رقم بسيط لكن مقارنة مع الإمكانية المتواضعة يعتبر انجاز عظيم. ثم بعدها قرأ قصتين وهما (تداع، شباك) من مجموعته.

أما الشاعر والقاص علي العبودي
قرأ (متاهات في أخاديد اللوحة، ادوار) من مجموعته القصصية وأثنى على مجهود نادي الكتاب.  
  

د. علي ناهي الشمري قال:
هذه الكتابات كتبتها أيام العسكرية، وان هذه الكتابات تم رفضها من قبل وزارة الثقافة في السابق، علما ليس فيها مساس بالسلطة ولكن اعتذرت الوزارة مبدية  خوفها من تلك الكتابات وان من ورائها عواقب وخيمة حسب ما أبدته الوزارة، الحمد لله وبفضل الأستاذين(القاص د.سلام القريني والقاص احمد محمد) تم إخراجهما إلى النور . ثم قرأ قصيدة الحياة خواطر من مجموعته الشعرية أحلام وأوهام جاء فيها:
أهيم في اللامكان
ابحث عن أي ظل
تبعثرت أشلاؤه بسكون.
  

أما الناقد عبد الرضا جبارة تحدث في هذه الأمسية قائلاً:
سأتحدث بعيدا عن الاخوانيات والمجاملات وأنا واحد منهم وان ما كتبته كنت مضطرا للكتابة نتيجة سياسة الدولة آنذاك الأوان ندمت على ذلك بعد فوات، وهذا جزء من عوامل القهر السياسي والتدني الثقافي. ثم استطرد قائلاً: أن الصوت القصصي الجديد في النجف لم يكن بمعزل عن النتاجات السابقة حيث كان لها مشتركات مع المنجز السابق. أن القصاصون المحتفى بهم، نحو  منحى التجريبية في نتاجهم، ونحن ليس لدينا ارث روائي أو قصصي لدينا ارث حكائي (كألف ليلة وليلة).

الناقد والروائي علي لفته سعيد قال:
لا يوجد تدني في مستوى السرد والنقد، بل التدني في التغطية الإعلام والصحفية للمبدعين من ناحية تسليط الضوء عليهم.