نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

بغداد سرة الخلق / طارق الحلفي

طارق الحلفي
اقطفي لِي مِن سَوادِ اللَّيلِ شَمسأ ابديَّةْ
واكتُبي كُلَّ الحَكايا
منذُ ان مَرَّ غرابُ البينِ يوماً 
في فَضاءِ الأَبجَديَّةْ
وَادرِكيني 
حيثما هَبَّت اعاصيرُ الضَّلالُ الهَمَجيَّةْ 
او اُسِرنا في فِخاخِ الطائفيةْ
كلَّما نَحنُ سَقَطنا
كالغرانيقِ نَطيرُ 
ابتِهاجاً في فضاءاتِ يديكِ
فالبُطولاتُ سَتَقضي عُمرِها زَهواً لِتَروي 
كيفَ يَوماَ غَسَلَت بِالطَّلِّ حُبّاً قَدَمَيكِ
و النَّهاراتُ تُمَشِّط شَعرَها المَجبولُ بالوَجدِ لديكِ
ازرَعي فَوقَ لِساني 
كلَّ ما اينَع في رَملُكِ يا بغداد من شَدوِ الاَغاني
واِمنَحيني جَذوَةً مِن مُقلَتَيكِ
لاُيَمِّم مَقْلَتَيَّ
وَاَنا اَقرَاُ في التأويل كُنْتِ 
سرَّةَ الخلقِ البهيّةْ